ثورة في أداء أرسنال الإنجليزي.. بسبب لاعبيه الألمان
رام الله- رايــة:
كانت المدرسة الفرنسية عنوان مرحلة هامة في تاريخ أرسنال الإنجليزي في بداية الألفية، وضم فريق المدفعجية كتيبة من اللاعبين الفرنسيين، ويعود الفضل إلى المدير الفني المخضرم الفرنسي آرسين فينغر، وأصبح اللاعب الفرنسي في الدوري الانجليزي موضة ناجحة.
وحقق أرسنال مع النجم الفرنسي تييري هنري ألقابا عدة، واصبح اللاعب الفرنسي عنوان النجاح، ومن أبرز هؤلاء روبير بيريس لاعب خط الوسط وباتريك فييرا وإيمانويل بوتي، وهؤلاء شكلوا منتخب فرنسا الذي حقق كأس أوروبا في عام 2000.
بدا بريق موضة اللاعب الفرنسي يخفت تدريجيا بعد رحيل كوكبة النجوم وعلى رأسهم تييري هنري، وبدأت حقبة جديدة مع المدرسة الألمانية، فجاء بودولسكي وهو ألماني من أصول بولندية وابلى بودولسكي البلاء الحسن، وارتفع عدد اللاعبين الألمان بظهور مسعود أوزيل لاعب نادي ريال مدريد السابق وهو من أصول تركية وضبط هذا اللاعب إيقاع الفريق في خط الوسط.
ويضم أرسنال لاعبين ألمان آخرين، وهم ميرتساكر وقنابريويبدو، ولن تتوقف القائمة عند هذا الحد، خاصة عندما نعلم بان أرسنال يخطط لاستقطاب الدولى الألمانى جوليان دراكسلر نجم نادي شالكه خلال النصف الثاني من الموسم الحالي لتعزيز خط وسط الغانرز.
اقتنع آرسين فينغر بأن اللاعب الألماني أكثر واقعية من اللاعب الفرنسي، وهذا ما يفسر اختيارات المدير الفني لأرسنال ،ومن يشاهد أرسنال اليوم في ادائه يلاحظ وجود ثورة في أداء الفريق الذي أصبح يتميز بالقوة، وهو احدى المواصفات التي تتميز بها المدرسة الألمانية.
المصدر: وكالات

