أسرى قلقيلية: إجراءات سنتخذها في حال استمر اغلاق مقر الصليب الأحمر

رام الله رايــة:
أصدر أسرى محافظة قلقيلية في سجون الاحتلال الإسرائيلي بياناً حول قرار إغلاق مقرّ الصليب الأحمر في محافظة قلقيلية، أكدوا فيه رفضهم لهذا القرار الذي اعتبروه جائراً، وحذروا كل المسؤولين من تبعاته، وقالوا أن مثل هذا الإجراء سوف يعتبر غطاء وستاراً على ممارسات وجرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا، وأنه سيكون محفزاً شرعياً يعطي الاحتلال المساحة الأكبر لتوسيع استهداف أبناء شعبنا مستغلاً غياب الطرف الدولي.
وكشف الأسرى في بيان وصل نادي الأسير نسخة منه، بأنه وفي حال تعنت لجنة الصليب الأحمر وإصرارها على قرار الإغلاق، فإنه سوف يكون لها تحرك احتجاجي داخل سجون الاحتلال مثل: الامتناع عن الزيارة للأهالي وعدم قطع التذاكر وعدم التعامل مع مقرات الصليب خارج محافظة قلقيلية. ورفض استقبال ممثلي لجنة الصليب الأحمر داخل سجون الاحتلال الصهيوني. ووقف كافة أشكال التعاون مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر من قبل الأسرى وذويهم خارج السجون وذلك في جميع المجالات.
وجاء في معرض البيان: "إننا كأسرى حرية في سجون الاحتلال الصهيوني، تفاجئنا بهذا القرار الذي نعتبره قراراً جائراً بحقنا كأسرى حرية، وبحق أبناء شعبنا العظيم بجميع شرائحه، أينما تواجد في ظل تواجد الاحتلال وممارساته الإجرامية".
وطالب الأسرى المسؤولين والقائمين على لجنة الصليب الأحمر في فلسطين، بالعدول الفوري عن هذا القرار، وتحمل مسؤولياتهم أمام أي انعكاسات خطيرة سوف تتبع هذا القرار الجائر. وتوجهوا إلى الرئيس محمود عباس للتدخل الفوري من أجل الضغط على المسؤولين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر لوقف هذه القرارات الجائرة بحق أبناء شعبنا.
كما وطالبوا جميع المؤسسات والمنظمات الحكومية والرسمية والقانونية والإنسانية والشعبية والأهلية بأخذ دورها الطبيعي من أجل وقف هذا القرار الجائر والظالم. ودعوا أبناء شعبنا إلى رفض هذه القرارات من خلال تحرك شعبي وجماهيري بالاعتصامات والاحتجاجات السلمية أمام مقرات الصليب الأحمر في فلسطين.
وطالبت بإعادة فتح المقرات التي تم إغلاقها سابقاً مثل مكتبي طوباس وسلفيت، مؤكدين رفضهم لكل الأسباب التي طرحت كسبب لإغلاق مكاتب الصليب في بعض محافظات الوطن، واعتبروها أسباب لا ترتقي إلى مستوى الحدث أو الإجراء.