مسيرة حاشدة في طوباس دعما للرئيس

رام الله - رايــة:
شارك الآلاف من أبناء محافظة طوباس والأغوار الشمالية اليوم الأحد، في مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من ميدان الشهداء وسط مدينة طوباس، دعما وتأييدا للرئيس محمود عباس، وتمسكه بالثوابت الوطنية نحو تحقيق حلم شعبنا بإقامة دولته المستقلة ورفضا للضغوطات الدولية والإسرائيلية.
وتقدم المسيرة الجماهيرية محافظ طوباس والأغوار الشمالية ربيح الخندقجي، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن، وامين سر حركة فتح صالح الياصيدي، وقادة الاجهزة الامنية والمدنية، وبحضور فعاليات المحافظة الرسمية والشعبية والأهلية والتعليمية وفصائل منظمة التحرير وحشد غفير من المواطنين من كافة ارجاء المحافظة.
وأشار المحافظ الخندقجي الى أن الرئيس محمود عباس سيذهب لواشنطن ليقول كلمة الشعب الفلسطيني ورفضه للاعتراف بيهودية دولة الاحتلال، ورفضه لأي مشروع او اتفاق لا يلبي ثوابت الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس عاصمتها الابدية والأغوار حدودها الشرقية وعودة اللاجئين الى قراهم ومدنهم، ولن يقبل بقاء اي جندي او مستوطن في ارض دولة فلسطين او التنازل عن الدفعة الرابعة من الاسرى القدامى وتحرير كافة الاسرى.
وأضاف الخندقجي 'هذه المسيرة الحاشدة هي رسالة لأميركا ان اللشعب الفلسطيني يقف خلف الرئيس و قيادته التاريخية في مساعيهم نحو سلام عادل يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ولن يرضخ للضغوطات والاملاءات مهما كان الثمن'.
ودعا الخندقجي في كلمته الدول العربية الى وضع قضية القدس وفلسطين صوب اعينهم ودعم مساعي الرئيس محمود عباس الذي يدافع عن شرف الامة العربية ومقدساتها الاسلامية والمسيحية في محافل الامم المتحدة.
كما وجه كلمة الى الحركات السياسية الفلسطينية الى العودة لحضن الشرعية الفلسطينية والالتفاف حول منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وان تكون بوصلته موجهة نحو القدس وتكون المصلحة العليا للشعب الفلسطيني هي طريق الوحدة الوطنية والتحرر الوطني.
ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن رسالة اعتزاز وإجلال من الرئيس محمود عباس بأبناء محافظة طوباس والأغوار الشمالية الذين خرجوا بالآلاف مجددين العهد والبيعة والصابرين على جبروت الاحتلال بالأغوار.
وقال محيسن إن الرئيس صامد وثابت على ثوابت الشعب الفلسطيني الذي يستمد منه قوته وإصراره نحو تحقيق الحلم بالسيادة والكرامة لدولة فلسطين، لا ترهبه تهديدات او ضغوطات من اي طرف كان'.
ودعا محيسن الادارة الاميركية بصفتها راعية لعملية السلام الى اتخاذ موقف واضح من ممارسات الاحتلال واستمرار الاستيطان الذي يدمر جهود وزير خارجيتها ويجر المنطقة الى مزيد من العنف، مشيرا الى ان الشعب الفلسطيني لا يريد إلا السلام العادل الذي يحقق ثوابته الوطنية بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وإطلاق سراح الاسرى وإنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين، وحسب قرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي والاممي بحق الشعب الفلسطيني بالحرية والكرامة.
وكانت حركة فتح ومؤسسات المحافظة قد دعت لمسيرة حاشدة اليوم دعما وتأييدا الرئيس محمود عباس قبيل توجهه لواشنطن للقاء الرئيس الاميركي ورفضا لأي ضغوطات او املاءات دولية على القيادة الفلسطينية.