اطلاق مشروع الرقابة على أداء دور أعضاء بلدية الخليل

الخليل- رايــة:

طه أبو حسين: أطلقت جمعية سيدات الخليل مشروع الرقابة على أداء دور أعضاء بلدية الخليل في صياغة الأنشطة والسياسيات المرتبطة ببرنامجهم الانتخابي، اليوم الأحد في قاعة الجمعية بالخليل.

وبينت مديرة المشاريع في جمعية سيدات الخليل قمر أبو عصب لمراسل راية في الخليل أن المشروع جاء بالشراكة مع الحكم المحلي وبلدية الخليل، مضيفة:" تحدثنا عن البرامج الانتخابية وأهمية دور البلدية في تناول القضايا المجتمعية خاصة التي تتمحور حول النوع الاجتماعي، والتي تغير الصورة النمطية للمرأة حتى تأخذ دورها في المجال المجتمعي والاقتصادي والسياسي".

وقالت رئيسة الهيئة الإدارية في جمعية سيدات الخليل أسماء دوفش لمراسل راية أن المجتمع في المرحلة الحالية يتطور،"فقديما المجتمع كان ضد هذه الفكرة، ولكن حاليا الجميع يفتح لك المجال بالمسائلة المجتمعية، ولم نجد أي صعوبة من بلدية الخليل للتعاون في هذا الموضوع".

وشددت دوفش على أن "نقول لأعضاء مجلس بلدي الخليل بأن البرنامج الانتخابي وضعتموه نصب أعيننا، ونحن انتخبناكم على أساسه، أين وصلتم في هذا البرنامج، وفي نفس الوقت نعمل على إبراز دور المجالس المحلية لطالما انتظرنا الانتخابات".

وختمت دوفش حديثها:"قد يكون المسؤول متعاون، ولكن من حوله يضعون الحواجز حوله حتى لا يصله المواطن".

بدوره رحب رئيس مجلس بلدي الخليل داود الزعتري لمراسل راية بدور مؤسسات المجتمع المحلي بمشاريعها التي تعمل على المسائلة المجتمعية، "نحن تعاونا مع الجمعية لمسائلة المجلس البلدي لإيماننا في العمل والشفافية والنزاهة، لأنه من حق المواطن أن يعلم ماذا يعمل المجلس البلدي، وهل هذا المجلس ملتزم ببرنامجه الانتخابي".

وأضاف الزعتري:"هناك ظروف وإمكانيات ومعوقات، لا بد من خلال هذا المشروع اطلاع القائمين  على هذا المشروع على حيثيات ظروف العمل التي تواجه المجلس البلدي بعد فترة الانتخابات

وأوضح مدير الحكم المحلي في الخليل رائد الشرباتي لمراسل راية :"نحن نعمل على خطة استيراتيجية في وزارة الحكم المحلي تشير إلى ضرورة المشاركة المجتمعية في الهيئات المحلية واتخاذ القرار، ومن مبادئ الحكم الرشيد المسائلة المجتمعية".

وحول مبدأ الباب المفتوح الذي روّج له خلال الدعاية الانتخابية فقد تحدث الشرباتي:" هذا موضوع مهم، لكن علينا أن نعذر المسؤول، فلو المسؤول فتح بابه على مدار الأسبوع لن يعمل أي شيء ولن ينجز لأن مطالب المواطن كثيرة".

واستطرد الشرباتي:" بلدية الخليل لها تجربة رائعة، وهي تخصيص يوم كامل للمسائلة المجتمعية، ورئيس البلدية والأعضاء يفتحون المجال لهذا الموضوع خلال هذا اليوم".