قلقيلية : بحث تطوير كلية الدعوة الإسلامية في قلقيلية بحضور وزيرة التربية التعليم ووزير الأوقاف

رام الله-رايـة:

زار اليوم وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس ووزيرة التربية والتعليم د. خولة الشخشير كلية الدعوة الإسلامية بحضور  محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة ورئيس بلدية قلقيلية عثمان داود ومدير التربية والتعليم يوسف عودة  وعضو المجلس البلدي سوسن غشاش  ورئيس الكلية د. احمد حجاب وطاقم من الهيئة التدريسية والعاملين في الكلية و لجنة اعمار الكلية .

ورحب رئيس الكلية  حجاب بالضيوف ، شاكرا لهم هذه اللفتة الداعمة لمدينة قلقيلية ومحافظتها ، وأكد حجاب على مطالب الكلية الملحة والتي تتمثل بإضافة تخصصين هما اللغة العربية والإعلام الإسلامي علما ان الكلية قد أعدت تصورا كاملا ومفصلا عنهما  إضافة للتخصصات الموجودة في الكلية ، وكذلك العمل على تسريع تحويل الكلية إلى جامعة مقدما نبذة عن طبيعة عمل الكلية والجهات المستفيدة من خدماتها ومدى أهميتها  .

واكد الوزير يوسف ادعيس ، على دعمه للكلية وتطويرها بكل الإمكانيات المتاحة من خلال وزارة الاوقاف ، مشيرا انه لن يألوا جهدا في سبيل تطوير هذا المرفق التعليمي لما يقدمه من خدمة إنشائية وتعليمية .

من جانبها قالت الوزيرة  د. خولة الشخشير ، إن تطوير إي مرفق تعليمي بحاجة لخطوات وشروط يجب توفرها ، وهي على استعداد لدعمها وتطويرها ،  مشيرة الى ضرورة السير بالإجراءات اللازمة لتحويل الكلية الى جامعة من خلال هيئة الاعتماد والجودة ، مؤكدة أن وزارة التربية والتعليم العالي ستبذل قصارى جهدها في دعم الكلية وتطويرها .

وقال محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة ، إن وجود وزيرين اليوم معنا ، هو دليل على مدى اهتمام الحكومة بالقطاع التعليمي التربوي في المحافظة ، مؤكدا على حاجة المدينة والمحافظة لكل ما هو مميز وتنموي تعزيزا لصمود أهلها وثباتهم .

وقال عثمان داود رئيس بلدية قلقيلية ، ان المدينة بحاجة لمشاريع نوعية ، فتحويل الكلية الى جامعة ، يزيد من استقطاب المحافظات الأخرى وأهلنا من الخط الأخضر اليها ، وبالتالي سيعزز اقتصادها ومكانتها ، ونحن بأمس الحاجة لذلك ، نظرا للإجراءات الإسرائيلية التعسفية بحق هذه المدينة .

من ناحيته الشيخ محمد عبد الرحمن  مسؤول لجنة اعمار الكلية الإسلامية على دور أهل الخير والمؤسسات المحلية في بناء ما مساحته 3200متر مربع وتوسعة الكلية وبناء مدرستين شرعيتين ، آملا في ان يستمر عطاء أهل الخير لما فيه مصلحة ليس فقط للمدينة بل كل المستفيدين من المدن والمحافظات المجاورة .
واجمع الحضور ، على إن المدينة بحاجه لمشاريع تنموية ، تعمل على تثبيت صمود أهلها فيها ، وان فعاليات قلقيلية ومؤسساتها الرسمية مستعدون للتعاون كل بتخصصه وإمكانياته المتاحة من اجل النهوض بهذا المرفق الحيوي والمهم