الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:42 AM
الظهر 11:24 AM
العصر 2:20 PM
المغرب 4:46 PM
العشاء 6:04 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

بالصور: "مش حفطر وغيري جوعان"

الخليل- رايــة:

طه أبو حسين- " مش حفطر وغيري جوعان"، شعار حملة الخير ديلفري، التي تشكل حلقة وصل بين العائلات المستورة والميسورة، محاولة ترجيح كفّة ميزان العائلات الفقيرة بالسعادة وطرد شبح الجوع عنهم، بالمقابل ترجيح كفّة العائلات الميسورة الحال بالأجر الوفير عند الكريم سيّما فرحة إطعام صائم.

"الخير ديلفري"؛ مجموعة شبابية تطوعية مستقلة لا تتبع لأي مؤسسة ولا لأي جهة رسمية، تعمل في نابلس وطوباس وجنين ورام الله وبيت لحم والخليل وغزة" قالت شروق الطردة المنسقة الإدارية للحملة. ثم تابعت:"مجموعة الخليل تعمل بترخيص من المحافظة، تأسست في الأول من تموز عام 2013 بداية شهر رمضان العام الماضي، حيث تتكون المجموعة في محافظة الخليل وحدها من 60 شاب وشابة متطوعين من طلاب ومدرسين في الجامعات والمدارس".

لم تقتصر أهداف حملة الخير ديلفري على توصيل وجبات الإفطار للصائمين، بل تضمنت جوانب حياتية أخرى تستطردها الطردة" أيضا توصيل مواد تموينية، ملابس لأفراد الأسرى ولأكبر عدد ممكن من الفقراء والمحتاجين في مختلف مناطق محافظة الخليل، حيث ستوزع خلال شهر رمضان المبارك، وذلك عن طريق جمع التبرعات من المحال التجارية والمؤسسات الموجودة داخل المحافظة، ثم توصيلها عن طريق حلقة الوصل " المتطوعين".

حملة الخير ديلفري؛ طرقت أبواب المجتمع الخليلي، المؤسسات والمحال التجارية الى جانب أصحاب رؤوس الأموال، ولأن الخليل منذ أزل التاريخ عرفت بالكرم والعطاء يتحدث العضو محمود قديمات عن تفاعلها مع الحملة:" كان هناك تفاعل وتجاوب ايجابي من قبل المجتمع والجهات المحلية والحكومية والاتفاق مع أفكارنا ونشاطاتنا التي نطرحها عليهم، فلم نواجه أي صعوبات أو حواجز تعرقل مسير حملتنا".

ليس هذا فحسب، إنما امتد الأمر لأكثر من ذلك، قال قديمات:" بالعكس هناك الكثير من أبناء المجتمع والشركات والمحلات والمطاعم الذين تعهدوا بتقديم أكبر قدر من المساعدات للعائلات المستورة من خلال حملتنا التي تعتبر استكمالا للنشاطات التي تقوم بها مجموعة الأمل لأطفال فلسطين التي جمعت مواد تموينية وملابس وأحذية وما زالت حملة التبرعات مستمرة.

ولفت قديمات أن هناك تبرعات تقدر بقيمة 10000 آلاف شيقل على الأقل حتى هذه اللحظة من مواد تموينية وملابس وأحذية، ونتوقع أن يتضاعف هذا الرقم أكثر خلال الأيام القادمة من شهر رمضان.

من الأهداف الثانوية التي وضعها الشباب نصب أعينهم، تشجيع العمل التطوعي في المجتمع لتكريس مفهوم المواطنة بين الفرد ووطنه، وفي ذلك تتحدث المتطوعة آلاء الزرو:" التطوع وعمل الخير في أوقات الفراغ أفضل بكثير من تضييع الوقت، وأنا كنت قد بحثت عن أعمال تطوعية تشعرني بفرح غيري وبابتسامة بسيطة من الناس تحيي الروح، ومجموعة الأمل لأطفال فلسطين منحتني شعورا لا يقدر بثمن".

وتواصل الزرو حديثها:"عندما تكون أنت اليد التي توصل غيرك للفرح حتما ستشعر بالفرح والراحة النفسية وأيضا سيدفعك ذلك للقيام بأعمال أكثر والوصول لعدد أكبر من العائلات، ومجموعتنا تحوي شباب مقبل على الحياة ومؤكد أنهم لن يتوانو ولا لحظة من الوصول لكل منزل فيه طفل محتاج للابتسامة".

Loading...