الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:58 AM
الظهر 12:36 PM
العصر 4:08 PM
المغرب 6:56 PM
العشاء 8:12 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

واشنطن: توحيد الموقف الدولي والداخلي بشأن نووي إيران

رام الله-رايـة:

أعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أنه سيعود إلى واشنطن للتشاور مع الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ومع أعضاء الكونغرس حول المفاوضات مع إيران.
يبدو الأميركيون خلال هذا الوقت في موقف دقيق، لأن الولايات المتحدة تريد التوصل مع مجموعة 5+1 إلى اتفاق مع إيران تؤكد من خلاله طهران "ليس فقط في الكلام بل أيضاً بما لا يقبل الشك أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية"، حسب ما قال الوزير كيري.

يعني هذا أن الأميركيين مصرون على أن تلتزم إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة منخفضة لا تتخطى الخمسة بالمئة، وأيضاً حصر عدد أجهزة الطرد المركزية بعدد قليل لا يتخطى حد العشرة آلاف من الأجهزة القديمة.

معلوم أيضاً أن الأميركيين وبقية دول مجموعة 5+1 تريد أن تفرض على إيران عمليات تفتيش مفاجئة وواسعة للتأكد من أن إيران لا تخرق العدد المخصص لها من أجهزة التخصيب أو أن تحتفظ بكميات كبيرة من اليورانيوم تسمح لها بجمعها وإنتاج قنبلة في وقت قصير.

تعترض إيران على عمليات التفتيش الواسعة، لأنها يمكن أن تشمل ثكنات عسكرية ومواقع تابعة للحرس الثوري يشك المراقبون الدوليون في صلتها بالمشروع النووي الإيراني، كما أن المرشد علي خامنئي تسبب بإضافة مشكلة عندما قال منذ أيام إن على إيران أن تزيد من عدد أجهزة الطرد المركزي، ووضع بذلك الفريق الإيراني والمفاوضين الدوليين في موقف صعب.

أوحى جون كيري في فيينا بأن هناك تقدماً في المفاوضات "كما أن هناك فجوات"، ولمح إلى أن مشاوراته في واشنطن تشمل التوصل إلى اتفاق ضمن المهلة المحددة، وأيضاً ما يجب فعله لو كان من الضروري تخطي يوم العشرين من الشهر الجاري.


الضغوط على الإدارة

تبدو الولايات المتحدة تحت ضغوط متعددة لدى طرح الشأن النووي الإيراني، فمن جهة تريد الولايات المتحدة إبقاء الأطراف الدولية موحدة في التفاوض مع إيران، بعدما أثار غياب وزيري خارجية روسيا والصين عن فيينا حذر المسؤولين الأميركيين، واتصل الرئيس الأميركي بالرئيس الصيني، وشدد على متابعة بكين على التعاون وتطبيق قرارات الاتفاق المرحلي.

أما الكونغرس الأميركي فيمارس ضغوطاً متتالية على الرئيس الأميركي، ويريد اطلاعه منه على تفاصيل ما يجري في فيينا قبل التوصل إلى اتفاق، وقد أرسل 344 عضواً في مجلس النواب رسالة إلى أوباما الأسبوع الماضي طالبوه بأن يتضمن الاتفاق النهائي "أساليب للتأكد من أن إيران لا تملك وسائل غير معلنة لتجميع سلاح نووي".

تتعرض الإدارة الأميركية لضغوط مماثلة من إسرائيل، ولا يوفر رئيس حكومتها مناسبة إلا وذكّر بضرورة وضع أقسى الشروط على إيران، خصوصاً أنها تشكل خطراً وجودياً على إسرائيل.

الطرف الوحيد الذي يُعطي الإدارة الأميركية متنفساً هو الشعب الأميركي، وقد أشار إحصاء صادر عن جامعة ميريلاند إلى أن الأميركيين بنسبة 61 بالمئة يؤيدون التوصل إلى اتفاق مع إيران بشروط تضبط التخصيب الإيراني، كما يؤيدون التوصل إلى اتفاق مقارنة مع فرض عقوبات إضافية على إيران، وهذا ما يتطابق مع توجهات الإدارة الأميركية الحالية

Loading...