مؤسس موقع ويكيليكس يعتزم مغادرة سفارة الإكوادور وسط لندن بعد أكثر من عامين على احتمائه فيها

رام الله - رايــة:

اعلن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، الاثنين أنه يعتزم مغادرة سفارة الأكوادور وسط لندن بعد مرور أكثر من عامين على احتمائه فيها لمنع تسليمه إلى السويد، التي طلبت اعتقاله لمحاكمته بتهم الاعتداء الجنسي على إمرأتين.

وقال أسانج في مؤتمر صحفي في سفارة الإكوادور إن قراره "لا علاقة له بما أوردته صحف بريطانية"، لكنه لم يحدد موعد مغادرته للسفارة.

وكانت صحف بريطانية أوردت أن مؤسس موقع ويكيليكس يعاني من مشاكل في القلب والرئة وارتفاع ضغط الدم نتيجة بقائه أكثر من عامين داخل سفارة الإكوادور، ويحتاج إلى علاج عاجل.

واضاف مؤسس موقع ويكيليكس أن احتجازه في بريطانيا من دون تهمة لمدة أربع سنوات وامضائه عامين في سفارة الإكوادور داخلها وبعيداً عن أشعة الشمس "يمكن أن يسبب لأي شخص سليم مشاكل صحية".

ولجأ أسانج إلى سفارة الأكوادور في لندن يوم 19 حزيران/يونيو 2012 بعد رفض المحكمة الأسمى في بريطانيا الاستئناف الذي رفعه ضد الحكم الذي اجازت فيه تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء جنسياً على امرأتين، ومنحته الأكوادور اللجوء السياسي على أراضيها في 16 آب/أغسطس 2012.

وهددت شرطة لندن باعتقال مؤسس موقع ويكيليكس، الاسترالي الجنسية البالغ من العمر 43 عاماً، بمجرد مغادرته مبنى السفارة بتهمة الاخلال بشروط اخلاء سبيله بكفالة.

وكان أسانج شبّه اقامته في غرفة داخل سفارة الأكوادور بلندن بالعيش في"محطة فضائية"، واعتبر اتهامه من قبل السويد باغتصاب امرأة والتحرش جنسياً بامرأة أخرى في ستوكهولم عام 2010 "مزاعم ذات دوافع سياسية تقف وراءها واشنطن لنشر موقع ويكيليكس مئات الآلاف من البرقيات الدبلوماسية السرية الاميركية".

المصدر: رأي اليوم