محافظ طولكرم يتفقد مدارس الاسراء ويؤكد على أهمية الاستثمار في التعليم

رام الله-رايــة:

تفقد محافظ طولكرم اللواء د. عبد الله كميل مدارس الإسراء التابعة للجنة زكاة طولكرم المركزية حيث اطلع المحافظ د. كميل على سير عمل المدارس والمشاكل التي تواجه عملها والخطط المستقبلية لتطويرها خاصة في إطار الحفاظ على مكانة محافظة طولكرم في الابداع والتميز كما اطلق عليها الشهيد الرئيس ياسر عرفات.

وقال د. كميل في بيان صحفي إن مدارس الاسراء مؤسسة تعليمية حيوية تستحق كل التقدير والدعم والمتابعة حيث تقوم عليها لجنة الزكاة المركزية وتقدم إبداعاً علمياً مميزاً من خلال كادر من المعلمين والمعلمات خاصة أن الامر يتعلق بمدارس الذكور والإناث، بالتالي فإن من المهم دعم المدارس في مسيرتها التعليمية وتقديم كافة الامكانات لتحقيق التطور المقصود وصولاً لإنجاح المسيرة التعليمية في مدارس الاسراء.

وبين د. كميل أنه ومن خلال ما شاهده من إبداع الطلاب والطالبات فإننا نقف أمام مؤسسة تعليمية وطنية هدفها إنساني  يتلخص ببناء الانسان وتنشئة جيل متعلم يؤسس لبناء مجتمع قوي وصلب تقوم قواعده بالأساس على العملية التربوية.

من جانبه شدد غازي الحاج قاسم رئيس لجنة زكاة طولكرم المركزية على أهمية مدارس الاسراء في رفد المسيرة التعليمية بالمحافظة خاصة في ظل توفير كادر من المعلمين والمعلمات المتميزين والمتخصصين في كافة المجالات التعليمية.

وأشار الحاج قاسم إلى أن لجنة الزكاة تهتم بمدارس الاسراء وتدعمها بكافة المجالات وصولاً لدعم المسيرة التعليمة بالمحافظة وتحقيق المقاصد الاساسية من تأسيس المدارس وفق رؤية لجنة الزكاة وهي رؤية إستراتيجية ومستقبلية على المدى البعيد وليس على المدى القريب.

بدورها شددت مديرة مدرسة الاسراء للإناث على أهمية دعم المدارس ومتابعتها وحل الاشكاليات التي تعاني منها خاصة في الجوانب المادية التي من الممكن أن تؤثر على عملها، مؤكدة على أن المدارس تعمل وفق رؤية وطنية تعليمية تمكن الجميع من دخولها وتوفر للطلاب أجواءً تعليمية وبيئة حاضنة حقيقية، بالتالي تنسجم مع المسيرة التعليمية العامه في محافظة طولكرم محافظة الابداع والتميز وهي المكانة التي تتميز بها طولكرم عن غيرها من المحافظات.

يشار أن زيارة محافظ طولكرم اللواء د. كميل لمدارس الاسراء تأتي في إطار  الزيارات الميدانية التي ينفذها المحافظ على رأس وفد من المختصين بالمحافظة لدراسة المشاكل والاستماع للقضايا الرئيسية التي تشكل عائقاً أمام عمل المؤسسات الرسمية والأهلية وشركات القطاع الخاص، وتماشياً مع خطوات إنجاز الخطة الإستراتيجية العامة للمحافظة والتي يمكن من خلالها تشخيص القضايا وتحدد العلاجات الخاصة لكل قطاع من القطاعات المختلفة.