سنقرط لـ "راية": الحكم الفلسطيني لا يقل شأناً عن حكام التنس العالميين
رام الله – راية
حاوره مجدي القاسم
يشارك الحكم الدولي الفلسطيني نائل سنقرط في بطولة روسيا الدولية المفتوحة لكرة المضرب التي ستقام بين الرابع والتاسع من شهر تشرين الثاني المقبل، تلبيةً لدعوة الاتحاد الروسي.
وكان سنقرط ضمن قائمة الحكام الذين أداروا مباريات كأس العالم خلال شهر نيسان الماضي في اليابان.
نائل سنقرط تحدث لـ "راية" عن أبرز أسباب اختيار حكم فلسطيني للمشاركة في إدارة مباريات هذه البطولة، حيث قال: " هذه الدعوة لم تأت من فراغ، بل جاءت بناءً على المستويات الكبيرة التي قدمها الحكم الفلسطيني في مشاركاته العربية والآسيوية والعالمية، ولعل نقطة التحول الكبيرة بالنسبة لي كانت خلال مشاركتي في بطولة العالم، إذ استطعنا بحمد الله إثبات وجودنا بقوة في هذه التظاهرة العالمية، ونسجنا الكثير من العلاقات وأثبتنا للاتحادات العالمية بأن الحكم الفلسطيني قادر على إدارة أي مباراة بكفاءة عالية".
وعن مستوى الحكم الفلسطيني، أكد سنقرط أن رياضة التنس كلاعبين وحكام ومدربين حققوا إنجازاً كبيراً خلال فترة زمنية قياسية، وأضاف: "العمر الزمني للجنة التحكيم في فلسطين لا يتجاوز 5 سنوات، وخلال هذه الفترة القصيرة تواجدنا في مختلف المحافل، وهذا بلا شك إنجاز أكثر من رائع".
وبخصوص تجربته الشخصية قال: "من خلال تواجدي في البطولة العربية وفي غرب آسيا وكذلك بطولة العالم ترسخت قناعاتنا بأن الحكم الفلسطيني قادر على إثبات نفسه ومنافسة أفضل حكام العالم، وما ينقصه بعض الخبرات ومعرفة أدق التفاصيل في البروتوكولات وهذا يأتي من خلال مشاركاتنا الخارجية والاستفادة من فرصة الاحتكاك بدول متقدمة في هذه اللعبة".
أما فيما يتعلق بمستوى هذه اللعبة فلسطينياً، فعبر سنقرط عن رضاه التام لما وصلت إليه هذه الرياضة خلال فترة قياسية، مضيفاً: "الرياضة الفلسطينية بشكل عام عرفت نقطة تحول منذ تسلم سيادة اللواء جبريل الرجوب مهامه في اللجنة الأولمبية والمجلس الأعلى واتحاد الكرة، فدخلت الرياضة الفلسطينية للمحافل الدولية".
وأضاف: "الآن وبعد أن دخلنا هذه المحافل علينا أن نترك الرياضة العشوائية ونتجه للرياضة المدروسة الممنهجة، وخلال الفترة القادمة سنعمل على ثلاثة محاور هي كادر التحكيم، كادر التدريب، واللاعبين أنفسهم، ومن هنا جاءت فكرة التوأمة مع الاتحاد المدرسي لاستقطاب اللاعبين الموهوبين وتدريبهم على أسس علمية".

