أسود العاصمة يهددون صدارة الغزلان

رام الله - راية 

متابعة مجدي القاسم 

تنطلق مساء اليوم الأربعاء منافسات الأسبوع الحادي عشر والأخير في مرحلة الذهاب لدوري جوال للمحترفين بلقاءات مثيرة، حيث ينزل مركز بلاطة ضيفاً على شباب الأمعري وعينه على النقاط الثلاث لتعزيز فرصته في الاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب.

ويحتل بلاطة المركز الثالث برصيد ثماني عشرة نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر شباب الظاهرية، ونقطتين عن هلال القدس ثاني الترتيب، فيما يحتل الأمعري المركز السابع برصيد ثلاث عشرة نقطة وعلى بعد ثماني نقاط من الصدارة.

على الجانب الآخر يدخل شباب الخضر مباراته أمام أهلي الخليل بحثاً عن النقاط الثلاث التي تساعده في الخروج من عنق الزجاجة، إذ يحتل المركز قبل الأخير في الترتيب العام برصيد تسع نقاط، بواقع انتصارين وثلاث تعادلات وأربع خسائر، في المقابل ستكون الفرصة مواتية أمام أهلي الخليل للبقاء ضمن المربع الذهبي قبل فترة التوقف التي سيخوض خلالها الفدائي الفلسطيني معسكراً تدريبياً تحضيراً لبطولة أمم آسيا والتي ستقام مطلع العام المقبل في أستراليا.

أما في مواجهات يوم غدٍ الخميس، فيستقبل ترجي واد النيص ضيفه شباب الخليل، حيث يسعى الترجي حامل اللقب للابتعاد عن منطقة الخطر والدخول في المنطقة الدافئة، خاصة وأنه يحتل المركز التاسع في الدوري، في حين يمني شباب الخليل النفس بالتقدم أكثر على سلم الترتيب وإنهاء مرحلة الذهاب في مركز متقدم يخوله للمنافسة على اللقب في قادم الجولات.

على الجانب الآخر يسعى هلال القدس لتحقيق أحلام جماهيره حينما يستقبل شباب يطا، إذ يبحث الهلال عن التتويج بلقب الشتاء في حال انتصاره وتعثر شباب الظاهرية، أما شباب يطا فتبدو مهمته في العودة والخروج من منطقة الخطر شبه مستحيلة، حيث يتذيل الترتيب برصيد ثلاث نقاط.

بالمقابل يدخل شباب الظاهرية مواجهته أمام شباب دورا بشعار الفوز لتأكيد أحقيته في اعتلاء الصدارة وإنهاء فترة الذهاب متصدراً للترتيب، حيث يحتل الظاهرية الصدارة برصيد إحدى وعشرين نقطة، وبفارق نقطة عن هلال القدس ثاني الترتيب، أما شباب دورا الثامن فسيكون أمام فرصة لتثبيت أقدامه في وسط اللائحة.

الثقافي الكرمي الذي يحتل المركز الخامس برصيد خمس عشرة نقطة، يستقبل جبل المكبر صاحب المركز التاسع، في لقاء يصعب التنبؤ بنتيجته، لكن المؤكد أن المباراة ستشهد إثارة منتظرة، خاصة وأن الفريقين يتسلحان بعديد الأسماء التي يمكن أن تصنع الفارق في أي لحظة.