الوزير تطالب بالعمل على مراجعة الانظمة التعليمية المعمول بها في فلسطين

رام الله - رايــة:

أكدت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية "انتصار الوزير" على أهمية التعليم الأساسي في عملية التنمية الشاملة، مطالبة بالعمل على مراجعة الانظمة التعليمية حيث أصبح التعليم للجميع يمثل رؤية موسعة للتعليم من خلال الالتحاق بالتعليم والمساواة فيه ليشمل كافة فئات المجتمع.

وأضافت الوزير خلال مشاركتها في مؤتمر أولويات التعليم في فلسطين ما بعد 2015 الذي عقد في مدينة رام الله، ان التحدي الأكبر للتعليم في فلسطين، هو تحدي الاحتلال والعدوان المستمر على اهلنا في غزة والضفة والقدس ويعد هذا التحدي من أهم المعيقات في الوصول إلى تحقيق الأهداف التي نريدها.

وحثت على ضرورة الحصول على العلم القائم على بناء الفكر وتعزيز التعليم الالكتروني في فلسطينية، من خلال الاهتمام بمرحلة التعليم المدرسي الاساسي لأنها من أهم المراحل التي يتعمد عليها في بناء التطور المستقبلي.

وطالبت الوزير بتغير الصورة النمطية للمرأة في المنهاج الفلسطينية، من خلال تنفيذ ما اقرته وزارة التربية والتعليم من ان النوع الاجتماعي هو احد اهم الاوليات في الفترة القادمة لغرس مفاهيم المساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية من الصغر.

من ناحيته قال نائب رئيس الحملة العالمية للتعليم "رفعت صباح" ان امام التعليم في فلسطين الكثير لعمله على صعيد حق الاشخاص ذوي الاعاقة في الالتحاق في التعليم، وعلى صعيد منح الشباب دورهم الأمول في التعليم ما بعد 2015، على اعتبار أننا لا زلنا نرواح المكان فيما يتخص بتمكينهم من الحصول على المهارات اللازمة للحياة لتوفير عمل لائق.

وأضاف صباح اننا لم نصل إلى الحد المطلوب من معالجة موضوعية ابداية لمستقبل التعليم المهني ما بعد 2015 وتحديداً فرص الفتيات فيه، وواهم من يقول غير ذلك.

وأكد على وجود نقطتين حاسمتين في رسم مسار المستقبل، وهما: المناهج، ونظام امتحان الثانونية العامة، على اعتبار أنهما الكفيلان بتحديد الوجهة في عديد المسارات، وحظيا بأعلى نسبة تساؤلات فيما مضى ومرشحان للبقاء دوماً في طليعة الاهتمام في قادم المحطات، وهما بحاجة إلى ارادة وقرار أكثر من الحاجة إلى  لجان.

إلى ذلك حدد الممل عن وزارة التربية والتعليم في المؤتمر "بصري صالح" آلية تطبيق استراتيجيات التعليم للجميع وذلك من خلال الاعتماد على الآليات القائمة لتعجيل التقدم نحو تحقيق "التعليم للجميع، إلى جانب المتابعة المنتظمة لما يحرز من تقدم في تحقيق الأهداف في مجال التعليم للجميع والاستراتيجيات على الصعيد القطري والاقلييمي والدولي.

وأضاف صالح على ضرورة تسخير التكنولوجيا الجديدة للمعلومات والاتصال للمساعدة في تحقيق أهداف" التعليم للجميع"، وأشار إلى ضرورة تحسين أوضاع المعلمين ورفع معنوياتهم وتعزيز قدراتهم المهنية من خلال ايجاد بيئة تعليمية وصحية وجامعة وتتوفر لها الموارد بصورة منصفة، بما يؤدي إلى الامتياز في التعليم وإلى تحديد واضح لمستويات التحصيل المنشود للجميع.

يشار إلى أن المؤتمر الذي نظمته عدة مؤسسات بينها الاتئلاف التربوي الفلسطيني ومركز ابداع المعلم جاء تحت شعار "لايصوت يعلو فوق صوت التعليم".