الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:25 AM
الظهر 12:36 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:24 PM
العشاء 8:47 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

شهداء غزة.. عين ترنو للقدس وأخرى على الضفة

 

غزة- رايــة:

عامر أبو شباب-

التحق قطاع غزة بالهبة الشعبية في القدس المحتلة والضفة الغربية عبر مظاهرات عنيفة على الحدود شرق غزة وخانيونس، وشمال بيت حانون، وأدت المواجهات الى استشهاد 7 شبان في العشرينات من عمرهم، وفتى، واصابة 145 أخرين بجراح بين متوسطة وخطرة.

شهيد يوم الغضب

ويعد الشهيد أحمد الهرباوي أول شهداء يوم الغضب بغزة، وقبل خروجه للمشاركة في المواجهات مع قوات الاحتلال شرق مدينة غزة، كتب على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، "أمنيتي سجدة طويلة في المسجد الأقصى ومن ثم طعن خنزير إسرائيلي وقتله.. حقق أمنيتي يا الله".

ويبلغ الهرباوي (20 عام)، من سكان مخيم النصيرات وسط القطاع، وهو طالب في كلية الاعلام بجامعة الأقصى.

وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة د. أشرف القدرة أن 15 حالة مصنفة خطيرة تتواجد في أقسام العناية المركزة بمستشفى الشفاء بغزة، والمستشفى الأوربي بخانيونس.

وأضاف القدرة في تصريح لـ"رايـــة"، أن الاصابات تؤكد ان الاحتلال استهدف الاجزاء العلوية للشبان بالرصاص الحي والمتفجر بهدف القتل المباشر.

وشهد محيط موقع نحال عوز شرق مدينة غزة ومنطقة الفراحين شرق خانيونس مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال أدت الى استشهاد 7 شبان وطفل واصابة 145 أخرين بجراح بين المتوسطة والخطيرة.

والشهداء من مدينة غزة هم: شادي حسام دولة (20 عام)، وعبد الوحيدي (20 عام)، والشاب زياد نبيل شرف (20عام).

وشهداء المحافظة الوسطى هم: جهاد سالم العبيد (22عام) من سكان دير البلح متأثرا بجراحه الذي اصيب بها الجمعة، وأحمد عبد الرحيم الهرباوي (20 عام) من مخيم النصيرات.
والشهداء من مدينة خانيونس جنوب القطاع هم: الطفل محمد هشام الرقب (15 عام)، وعدنان موسى أبو عليان (22 عام).

وطن ومصير واحد

وقال متظاهرون لمراسل "رايــة"، بغزة أن قوات الاحتلال تعمدت قتل المتظاهرين قرب الحدود الشرقية لمحافظتي غزة وخانيونس عبر اطلاق القناصة الرصاص الحي والمتفجر صوب رؤوس الشبان.

وأوضح الشبان أنهم واجهوا قناصة لا يطلقون الرصاص الا بهدف القتل المباشر، رغم تحصنهم التام في الأبراج والدشم العسكرية وسواتر ترابية في مواجهة الشباب الغاضب والأعزل.

وعن الدوافع خلف التوجه لمنطقة حدودية خطرة، قال شبان مشاركون في فعاليات يوم الغضب، أنه يتابعون بشكل متواصل أحداث القدس والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى والقتل المتعمد للشبان في القدس والضفة، وقرروا الاستجابة لدعوة شبابية بإحياء فعاليات يوم نصرة القدس عبر التوجه لنقطا التماس مع قوات الاحتلال في المنطقة الحدودية، موجهين رسالة للجميع أن فلسطين وطن موحد في أماله وآلامه.

يشار الى أن المتظاهرين رفعوا علم فلسطين خلال المظاهرات وغابت رايات وأعلام الفصائل.

وتكشف الاصابات التي نالت من الشهداء أن أغلب الرصاص كان موجه للرأس والقلب من قبل قناصة جيش الاحتلال خصوصا الشبان الذين يرفعون أعلام فلسطين ويقتربون من السياج الفاصل.

اسرائيل: تذكروا الحرب

وذكر وزير الجيش الاسرائيلي "موشي يعلون" بحرب العام الماضي 2014، وقال أنه يأمل أن لا تتجه الأوضاع في قطاع غزة نحو التصعيد،  محملا حماس مسؤولية وصول المتظاهرين إلى الحدود رغم معرفتها أنها منطقة عسكرية مغلقة.

وقال مسؤول هيئة التنسيق والارتباط الاسرائيلي في معبر بيت حانون – ايريز فارس عقيلة، إن حكومة الاحتلال ملتزمة بالحفاظ على التهدئة في غزة رغم تدهور الاوضاع.

وهدد عقيلة برد اسرائيلي في حال اتجهت الاوضاع نحو المزيد من التدهور وان اسرائيل لن تقف مكتوفة الايدي، محملا المسؤولية الامنية في القطاع لحركة حماس كونها المسيطرة على غزة ويجب عليها ضبط الوضع.

Loading...