جنين: مسيرة ووقفة تضامن مع الأسير الدربي الذي دخل مرحلة الخطر
رام الله-رايــة:
شاركت فعاليات وقوى ونشطاء في مجال الحركة الأسيرة، في جنين ومخيمها، مساء اليوم الإثنين، في مسيرة ووقفة تضامنية مع الأسير فادي الدربي (32 عاما)، من مدينة جنين، الذي دخل في غيبوبة ونقل من سجن ريمون الى مستشفى 'سوروكا' في أراضي الـ1948، نتيجة تدهور وضعه الصحي.
وبدأت الفعالية التي دعت لها حركة فتح/ منطقة الشهيد أبو عمار، ونادي الأسير الفلسطيني، بوقفة تضامن بميدان الشهيد أبو علي مصطفى في مركز جنين، ألقيت خلالها العديد من الكلمات التي تحدثت عن أوضاع الأسرى والظروف التي يمرون بها.
وحمل فراس أبو الوفا، وجهاد أبو الكامل، في كلمة حركة فتح في جنين ومخيمها، وراغب أبو دياك مدير نادي الأسير في جنين، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسير الدربي، وذلك نتيجة الإهمال الطبي المتعمد الذي مورس بحقه منذ سنوات، شأنه شأن الحركة الأسيرة .
وندد المتحدثون بإقدام سلطات الاحتلال على وضع الأسير الدربي في غرفة عادية وليس في العناية المكثفة، رغم دخوله في مرحلة موت دماغي بعد إصابته بنزيف حاد في الدماغ، ووضعه الصحي خطير للغاية، ورغم وضعه تحت أجهزة التنفس الاصطناعي بمستشفى 'سوروكا'.
وطالب المتحدثون بمزيد من الحراك والتضامن من أجل انقاذ حياة الأسرى، وبإرسال لجنة خاصة من الأطباء للإشراف على وضعه الصحي، واعلنوا الاستمرار في تنظيم الفعاليات النضالية من أجل الضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عنه لإكمال علاجه وإنقاذ حياته.
وأشاروا إلى دوره النضالي قبل اعتقاله منذ عشر سنوات، داعين أحرار العالم كافة للتحرك وإنقاذ حياة ما يزيد عن 6 آلاف أسير يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي .
وفور نهاية المهرجان الخطابي انطلق المشاركون في مسيرة تضامن جابت شوارع المدينة، رفعوا فيها الأعلام الفلسطينية وصور الأسير الدربي، ورددوا الهتافات التي تحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حيا الأسير الدربي، قبل أن تستقر بوقفة تضامن أمام منزله بالمدينة.

