الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:33 AM
الظهر 11:23 AM
العصر 2:27 PM
المغرب 4:55 PM
العشاء 6:11 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الملتقى الفلسطيني للتصوير والاستكشاف يستضيف المصور الصحفي بدارنة

رام الله-رايــة:

فراس أبو عيشة الوزني-

استضاف الملتقى الفلسطيني للتصوير والاستكشاف، امس الثلاثاء، المصور الصحفي علاء بدارنة، للحديث في أمسية فوتوغرافية عن "كيف تختار أعمالك للمسابقة الدولية وتُسوق نفسك"، وذلك بحضور عدد من المصورين الصحفيين والهُواة وأصحاب الحرفة.

واستهل بدارنة حديثه بإعرابه عن سعادته في أداء الملتقى، الذي جعل من نفسه مظلة وغطاء قانون للمصورين، وهو ما فشل فيه جميع المصورين السابقين في فعله، قائلاً "أنتم في الملتقى استطعتهم أن تكسروا هذا الفشل، وتُحققوا نجاحاً ذريعاً نفخر وتفخرون به، ونجحتم أكثر في الجمع ما بين التصوير والاستكشاف في جولاتكم".

وتحدث عن أول فوز حققه في جائزة توم هادرن عام 2004/2003، بعد قراءته لإعلان عبر صحيفة القدس، ودون أي شروط أو عدد مُحدد للصور، ودُعيت بعدها لحضور الاحتفال للإعلان عن الجائزة في سينيما القصبة، ودون ظنه للحظة واحدة أنَّه سيكون الفائز.

وتابع "حققت فوزاً في هذه الجائزة كأول فوز لي، ولكنني أعترف أنني أخطأت في اختياري للصور العشوائية، وعدم ثقتي بأنني من الممكن أن أكون الفائز، ومن هنا كانت نقطة انطلاقتي".

وأشار بدارنة إلى أن عصر المصورون في هذه الأيام بات يُروج صوره عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، مع غفله عن طرق الترويج الأخرى كافة، وإطلاعه ومُتابعته للإحصائيات حول الطرق الأخرى، ومنها: 300 مليون شخصاً شهرياً ينشرون ويتعاملون مع الانستغرام، و450 مليون شخصاً يستخدمون الإيفنت "المناسبات".

مُنوهاً إلى أن سرقة الصور عبر الانستغرام سيكون أمراً صعباً هذا العام، وفلسطين مُجبرة بالتوقيع على اتفاقية تمنع سرقة فكرة صورة، وسيُحاسب عليها القانون وفق الأصول.

ومن جانب آخر، يتساءل بدارنة "ما قيمة الإعجابات على الصور في حسابك طالما أن الصورة غير موجودة في المواقع المحلية والعربية مثلاً؟"، فَحسب ما يرى فإن قيمة الصور تبدأ من محيطك المحلي، وتنطلق بخطوات ثابتة مدروسة بلا أي غرور لمصورها، بل تكون بعقلانية، ومنها يُشارك في المعارض ذات المردود المالي، أو غير المالي، ويُسوقها عبر مواقع الانترنت المُختصة بذلك.

وذكر بدارنة بعضاً من الجوائز المحلية الفلسطينية التي تُنظم بشكل دوري، كَجائزة العودة التي يُنظمها مركز بديل، وجائزة الأسير من نادي الأسير الفلسطيني، وماراثون الصورة في فلسطين من البيت الدنماركي، قائلاً "ليس خطئاً أن نُطبق فكرة الماراثون في الملتقى، ولكن يجب أن تكون بطريقة ابتكارية مُغايرة"، إضافةً للعديد من الجوائز والمعارض الأخرى التي تُنظم وتكون ذات طابع إنساني.

ومن الجدير بالذكر أنَّه في عام 2011/2010 كانت هنالك جائزة فلسطين للتصوير الفوتوغرافي، واستمرت لثلاث سنوات، ولكنها لم تستمر بسبب الوضع المالي، وهي تحت رعاية وزارة الإعلام، وأيضاً جائزة صديق الحكم المحلي السنوية المستمرة حتى الآن.

وأوضح "هُنالك جوائز على المستوى العربي، كجائزة مهرجان الأردن المتوقفة بسبب الوضع المالي، وجائزة وليد الخطيب، وتكثر وتتعدد المسابقات في دولة الإمارات، كجائزة الصحافة العربية، وجائزة حمدان بن راشد، وجائزة الإمارات للتصوير، وجائزة الشارقة للصورة العربية، ومعظم الجوائز السابقة يُرشح فيها للفوز فلسطينيين، ويُحققون فوزاً بها، كما في جائزة الصحافة العربية، وجائزة الإمارات للتصوير".

وشدد على أهمية قراءة شروط أي مُسابقة تُرسل صورك لها للمشاركة فيها، والتأكد من صحة الموقع المُعلن، وقراءة كل نقطة وفكرة في الشروط، مع الالتفات للفائزين السابقين في نفس المسابقة، وإذا كان الطابع مثلاً للصور الفائزة هي برية، وغير موجودة في فلسطين فلا تُشارك، بمعنى أنَّه عليك أن تُقارن أعمالك بالأعمال الأخرى.

وأضاف "هُنالك ضرورة مُلحة للالتفات لعدة نقاط، تتمثل في: هل إذا كنت أحد الفائزين بإمكانك المشاركة في نفس العمل لاحقاً، والتأكد من إرسال المُشاركات، وإمكانية حذفها أو استبدالها، ومعرفة نظام التحكيم، وهل من الممكن تحميل مُشاركة واحدة في أكثر من محور".

وفي الختام، تحدث بدارنة عن أمور يجب أخذها بِعين الاعتبار دائماً: المشاركة في محور واحد بالبداية، وامنح نفسك وقتاً كافياً للاختيار، ولا تُبقي في نفس صور الطابع، ولا تُشارك في عملك الواحد أكثر من مرة، واحتفظ بالصورة الحقيقية، ولا تُفرط في تعديل الصورة، ولا تجعل مشاركتك في أي مسابقة لليوم الأخير، ولا تُشارك فقط من أجل المشاركة، بل من أجل المنافسة والفوز.

وأكد القائمون على الملتقى بأهمية هذه اللقاءات التي تنظم بشكل دوري مستمر، والتي تدفع للازدهار والرقي بالتصوير على المستوى الفلسطيني، ليصبح منافسا قويا، ويحقق نجاحا يضاف إلى سلسلة نجاحات الملتقى ودولة فلسطين.

Loading...