55 يوما على إضراب الصحفي القيق طلبا للحرية
رام الله- رايــة:
منال حسونة- يستمر الصحفي الاسير في سجون الاحتلال محمد القيق اضرابه عن الطعام لليوم 55، حيث يمر بحالة صحية سيئة في مستشفى العفولة الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة.
"زوجي مضرب عن الطعام لليوم 55، حتى يحقق مطلبه في الحرية، ورفضا لاعتقاله" تقول زوجته الصحافية فيحاء شلش، حيث يمضي زوجها بعيدا عن طفليه اسلام "3 أعوام"، وطفلته لور (15 شهرا).
"اسلام دائما ما يسأل عن والده ويقول أين بابا، أحاول أن افهمه بان والده في سجون الاحتلال، وكثيرا لا اجد أجوبة لأسئلته. لور أشعر بانها تتذكر والدها كل يوم أكثر"، هكذا تصف زوجة القيق.

وكان القيق 33 عاماً، قد أعلن الإضراب المفتوح عن الطعام في الرابع والعشرين من تشرين الثاني- نوفمبر من العام 2015، احتجاجا على الاعتقال الإداري.
وتروي فيحاء لـ"رايـة": محمد فقد بعضا من وزنه، ووضعه لا يطمئن، حيث يمر بغيبوبة متقطعة ويُعاني من التعب والإرهاق الشديد، ويعاني فيه من الام شديدة في المعدة والمفاصل، بالاضافة إلى ضعف كبير في النظر والسمع.
بتهمة "التحريض الإعلامي"، داهمت قوات الاحتلال منزل القيق في مدينة رام الله فجر يوم السبت 21/11/2015، واعتقلته، ولم يسمح لعائلة بزيارته منذ اعتقاله، تقول زوجة الاسير فيحاء "آخر مرة رأيت محمد عندما كبلته قوات الاحتلال واعتقلته من المنزل، لا يسمح لنا بالزيارة، ولا إجراء اي اتصالات معه".

وتطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية والصحافية بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن القيق، وإلغاء الحكم عليه.
ويعمل القيق مراسلا لقناة المجد السعودية، وحصل على درجة البكالوريوس في الإذاعة والتلفزة من جامعة بيرزيت عام 2007، وشهادة الماجستير في الدراسات العربية المعاصرة لعام 2013، إضافة إلى أنه كان رئيسًا لمجلس طلبة جامعة بيرزيت عام 2006.
