البوليتكنك تختتم مشروع التعاون المشترك مع صحة الخليل

الخليل- رايــة:

اختتمت كلية العلوم التطبيقية في جامعة بوليتكنك فلسطين مشروع التعاون المشترك مع مديرية صحة الخليل –قسم صحة البيئة؛حيث يأتي ذلك في اطار سياسة التعاون المشترك التي تنتهجها كلية العلوم التطبيقية في الجامعة مع مؤسسات المجتمع المحلي.

أعرب رئيس جامعة بوليتكنك فلسطيني عماد الخطيب عن فخره واعتزازه بالشراكة الاستراتيجية التي تربط مديرية الصحة بالجامعة مؤكدا في الوقت عينه ان الجامعة ماضية في تطوير مشروع الريادة وتلبية حاجات المجتمع المحلي، واشار الى اهمية الدور الذي تلعبه وزارة الصحة ولا سيما في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها المجتمع الفلسطيني ، كما اكد على دور الطلبة في بناء المجتمع وسلامته الصحية.

وأكد الخطيب الى ان الجامعة تتطلع الى المزيد من هذه البرامج المماثلة مع وزارة الصحة وكل المؤسسات بما يسهم في تطوير الوضع الصحي للمجتمع ودعا الى المزيد من التفاعل مع المؤسسات الوطنية.

في السياق ذاته ،اكد مدير مديرية صحة الخليل رامي القواسمي ان هذا التعاون ياتي ضمن سياسة وزارة الصحة بالتعاون مع المؤسسات الاكاديمية والمحلية لما له من اهمية في زيادة الوعي الصحي وبأهمية الجودة الصحية، مضيفا ان مديرية الصحة على استعداد دائم وشامل لتلبية كافة طلبات المؤسسات الاكاديمية وبخاصة جامعة البوليتكنك مشيرا الى ان هذه هي التجربة الاولى للمديرية مع القطاع الحكومي.

من ناحيتها اكدت الاستاذة اروى مجاهد مشرفة مختبرات الاحياء التطبيقية في الجامعة انها اقدمت على تصميم خطة مساق مختبر الاحياء الدقيقة خلال الفصل الدراسي الاول المبني على التعلم من خلال خدمة المجتمع Community Based Learning، حيث تم من خلاله عقد اتفاقية تعاون ما بين الجامعة ووزارة الصحة الفلسطينة -قسم صحة البيئة في مديرية صحة الخليل .كما قدم الدكتور ياسر عيسى بعرض عن عمل مديرية الصحة في الخليل المتعلقة بصحة البيئة مركزاعلى اهمية التكنولوجيا في الحفاظ على البيئة والتي بات من الصعب الفصل بينهما.

وتخلل اللقاء عرض للدراسة واهدافها واليات العمل التي اتبعتها مديرية الصحة مع الطلبة قدمه المهندس علاء ابو ريان احد مفتشي مديرية الصحة. كما تم عرض اهم النتائج والتوصيات التي خلصت اليها الدراسة والتي أكدت على اهمية التعاون المشترك ما بين المؤسسات التعليمية ووزارة الصحة وضرورة تطوير مهارات الطلبة كما اشارت الى ضرورة التكاتف وتضافر الجهود لدراسة احتياجات السوق المحلي الصحية وربطها بالمخرجات التعليمية.