الغاء مخالفة "الكلبشة" يتأرجح بين الوزارة والبلدية
رام الله- رايــة:
فارس كعابنة-
"خلال ايام" قال وزير المواصلات سميح طبيلة انه سيتم الغاء مخالفة "الكلبشات" للمركبات التي تتوقف في مكان ممنوع، بالتعاون مع بلدية رام الله، مر شهران على تصريح الوزير دون تنفيذ أو الغاء اي شيء.
العقوبة التي وصفها الوزير بغير الحضارية متعهدا بإيجاد حل لها، لا يزال المواطنون في مدينة رام الله يشتكون يوميا من اسلوب تعامل الافراد القائمين عليها، وهم تابعون لشركات خاصة تسلمت الموضوع بالتعاون مع البلدية.
يضعون العدادات في اماكن خاطئة تدفع الى مزيد من الفوضى بالتوقف في اماكن خاطئة، في حين وجد النظام لتنظيم التوقف بجانب الطريق في المدن.
يقول الناطق باسم الشرطة لؤي ارزيقات لـ"رايــة"، إن الشرطة ليس لها اي دخل في هذا الموضوع، رغم ذلك تتلقى عديد من الشكاوي من المواطنين على طريقة ادارة المخالفة واماكن وضع العدادات من قبل القائمين.
لكن بلدية رام الله تنفي بشكل قاطع ان يكون موظفو الشركات المشرفة قد وضعوا العدادات في مكان غير صحيح، غير مستبعدة في ذات الوقت وقوع بعض التجاوزات من قبل الموظفين والتي تتابعها البلدية يوميا مع مدراء الشركات.
هل تلغى مخالفة "الكلبش" أم تستمر؟، هذا السؤال الابرز بعد شهرين من تعهد وزير المواصلات الذي لم ينفذ.
يقول مدير عام بلدية رام الله احمد ابو لبن لـ"رايـة"، إن بلدية رام الله استعدت واستقبلت المقترح بكل تعاون، وسلمت الموضوع الى وزارة المواصلات لاتمام العملية التي تقضي بمخالفة المركبة المتوقفة في مكان ممنوع، وتسجيل المخالفة في دائرة السير وعند الترخيص يلزم المواطن بدفع المخالفة.
إلا ان وزارة المواصلات حتى الان لم تخرج باي صيغة في هذا الجانب.
وقال الناطق باسم وزارة المواصلات ايمن شقير إن لا جديد حتى اللحظة في هذا الموضوع، ولا يوجد اي بوادر لإلغاء المخالفة واستبدالها بالنظام الجديد.
وأضاف ان الوزارة هي جهة مساعدة والمسؤولية الاكبر تقع على عاتق البلدية.
ويرى ابو لبن ان المخالفة بشكلها الحالي لا تواجه اشكاليات.
وقال إن المواطنين كانوا قبل استحداث المخالفة لا يجدون اي موقف لمركباتهم بجانب الطريق، كذلك كانت حالة الفوضى في شوارع المدينة هي السائدة، اما الان فكل ما يتطلب من المواطن هو وضع "شيكلا" لركن سيارته والذهاب الى التسوق.
ورغم كل ذلك يتذمر المواطنون من تقييد مركباتهم، كذلك تواجه المخالفة رفضا من المعظم، مطالبين باستحداث طريقة اخرى لها.
