"رقصتنا...قصتنا" شعار مهرجان رام الله للرقص المعاصر
رام الله- رايــة:
تحت شعار «رقصتنا.. قصتنا» تنطلق فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان «رام الله للرقص المعاصر» في الحادي عشر من الشهر الجاري بمشاركة 23 فرقة فلسطينية وعربية ودولية.
ويشارك في المهرجان فرق من الجزائر والمغرب وفرنسا والنرويج وبريطانيا وسويسرا وألمانيا وأستونيا إضافة إلى الفرق المحلية الفلسطينية، وستقدم عروضها في رام الله وأريحا وجنين وبيرزيت وبيت لحم.
ومن فعاليات المهرجان، أيضاً، تنظيم الدورة الخامسة من مؤتمر الرقص والمجتمع. ويأتي مؤتمر الرقص والمجتمع هذا العام ليطرح موضوع علاقة الفن بالمجتمع بما يشمل ذلك الإسهام في عملية التغيير المجتمعي، واستقلالية المثقف، وهجرة الفنانين الشباب العرب للبحث عن فرص عمل في الخارج، وما مدى الحاجة إلى صندوق ثقافي مستقل يوفر فرصاً متكافئة للأفراد والمؤسسات.
ويستضيف المؤتمر مجموعة من المتحدثين الفلسطينيين والعرب والأجانب لمناقشة الموضوعين، وذلك بهدف الخروج بمذكرات تفاهم مشتركة حول الموضوعين. كما سيتم عقد حلقة حوار يعقدها مارك برو من إسكتلندا - بريطانيا، تحت عنوان "تجربتي في الرقص كراقص من ذوي الإعاقة الحركية".
وتستمر فعاليات المهرجان الذي يقام بدعم من عدد من المؤسسات المحلية والدولية حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.
يذكر أن مهرجان رام الله للرقص المعاصر تنظمه سرية رام الله الأولى بشكل سنوي، وهو مهرجان فني متخصص في مجال الرقص المعاصر، وقد تم عقد الدورة الأولى للمهرجان في العام 2006. وفي العام 2007، تم تأسيس شبكة مساحات للرقص المعاصر التي تضم في عضويتها، إضافة إلى سرية رام الله الأولى، كلاً من مسرح مقامات للرقص المعاصر – لبنان، وتجمّع تنوين للرقص المسرحي – سورية، والمركز الوطني للثقافة والفنون الأدائية – الأردن، ومنذ العام 2007 يتم تنظيم مهرجانات الرقص المعاصر بشكل مشترك.
يقام مهرجان رام الله للرقص المعاصر لهذا العام بالشراكة مع بلدية رام الله، وبدعم من الاتحاد الأوروبي كجزء من مشروع "المهرجانات الفلسطينية نحو التعاون والاندماج المجتمعي" الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي كمشروع مشترك بين سرية رام الله الأولى، ومركز الفن الشعبي، وجمعية الروزانا لتطوير التراث المعماري.
ويقام المهرجان أيضاً بدعم من ممثلية النرويج، والمؤسسة الثقافية السويسرية – بروهلفتسيا، ومؤسسة عبد المحسن القطان، وشركة المشروبات الوطنية، وبالتعاون مع القنصلية الفرنسية العامة في القدس، ومعهد غوته، والمجلس الثقافي البريطاني، وبشراكة اعلامية مع قناة الفلسطينية، وتلفزيون فلسطين، وراديو راية أف أم، وشركة انترتك، وشركة زووم. وتقام عروض القدس بالتعاون مع مركز يبوس الثقافي.

