السعودية تفتح أجواءها لمزيد من شركات الطيران الخاصة

رام الله - رايــة:

أفادت مصادر في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أنها تستعد لمنح شهادات المشغلين الجويين (AOCs) لشركات طيران مملوكة للقطاع الخاص، قبل نهاية يونيو/حزيران الجاري أو مطلع يوليو/تموز المقبل، حسبما نقلت مجلة "ميد" الاقتصادية.

ويأتي دخول الشركات الجديدة السوق السعودية في الوقت الذي تعتبر فيه صناعة النقل الجوي قطاعاً واعداً بشكل كبير، ومغرياً للشركات في ظل توسع مرافق المملكة، وارتفاع جاهزية مطاراتها التي بإمكانها استقبال الرحلات الدولية والمحلية.

ورجحـت المجلة، نقلاً عن مصادر لم تذكرها، أن تمنح شهادات التشغيل الجـوي لكل من "طـيران المها" وشركة "السعودية الخليجية للطيـــران" و"نسما للطيران"، كما حـصلـت "نسما للطيران" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على الترخيص رسمياً من الهيئة العامة للطيران المدني ناقلاً جوياً يربط مناطق المملكة انطلاقاً من مطار حائل.

وفازت "الخطوط الجوية القطرية" وشركة "عبد الهادي القحطاني"، نهاية 2012، برخصة ناقل جوي وطني في المملكة؛ إذ تعتزم "الخطوط القطرية" تشغيل رحلاتها في السعودية تحت اسم شركة "طيران المها"، في حين تسير شركة "عبد الله القحطاني" رحلاتها الداخلية بالمملكة تحت اسم شركة "السعودية الخليجية للطيران"، التي أطلقت أخيراً هويتها التجارية استعداداً لتسيير رحلاتها الداخلية والدولية انطلاقاً من مطار الدمام.

وستعمل "نسما" على ربط مدن الشمال معاً، مروراً بمركزها الرئيس في مطار حائل، بواقع رحلة يومياً بسعة 70 مقعداً، في حين تنطلق الخليجية من الدمام كقاعدة رئيسة إلى داخل المملكة وخارجها، بتشغيل 4 طائرات حديثة من طراز A320.

ويصل عجز السوق المحلي في توفير مقاعد لأعداد كبيرة من المسافرين على متن الطائرات المتجهة للمطارات الداخلية والدولية إلى مليوني مقعد، في ظل تمكن الخطوط السعودية من تحقيق أرقام قياسية في معدل نقل الركاب؛ وهذا ما يجعل عائق المليوني مقعد أمراً بإمكان الشركتين حله بكل سهولة، كما أن الخطوط السعودية لن تحقق رقمها القياسي الذي انفردت به العام الماضي بعد دخول "القطرية وطيران الخليج".