اصدقاء جامعة بيرزيت تسدد اقساط 105 من طلاب الجامعة نفسها.

أنهت جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت إجراءاتها الخاصة بتسديد قيمة "105" منح للطلبة المستفيدين من مشروع تبني تعليم الطلبة من ذوي الدخل المحدود في جامعة بيرزيت، وذلك إيماناً من الجمعية بحق الشباب الفلسطيني بالتعلم ودعماً من المجتمع المحلي وشركات القطاع الخاص الفلسطيني.

ومن الجدير ذكره ان جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت بهيئتها الإدارية وطواقمها العاملة تعمل بشكل دءوب لتحقيق الشراكات الأوسع مع القطاع الخاص الفلسطيني والذي يمثل الجدار الإستنادي لعمل الجمعية من خلال حصوله على التبرعات العينية والمادية والاستشارية التي تحقق هدف ورؤية الجمعية في دعم الطلبة من ذوي الدخل المحدود لاستكمال مراحلهم التعليمية في جامعة بيرزيت.

وتأتي هذه الخطوة  كخطوة استكمالية لإجراءات سنوية اعتادت الجمعية على تطبيقها، وهي خطوة لاحقة لإعلان الجمعية عن الطلبة المستفيدين من المنح والتي شملت مجموعة الطلبة من ذوي الدخل المحدود، والحالات الاجتماعية الخاصة وحالات صحية خاصة، ولم تستثني الجمعية الطلبة من ذوي الإعاقة من هذه الفرصة.

ومن جانبه صرّح محمد المسروجي رئيس الهيئة الادارية لجمعية اصدقاء جامعة بيرزيت، قائلاً: " ان الجمعية تسعى إلى دعم الطلبة من ذوي الدخل المحدود وإزالة الفروقات الطبقية بينهم من خلال تحقيق الفرص التعليمية المتساوية، وإن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع متكافل ومتعاون بطبيعته فلا ينفصل القطاع الخاص عن القطاع الاجتماعي لأن كل يكمل الآخر، ومن هنا جاءت الاستجابة الكبيرة من شركات القطاع الخاص الكبيرة منها والصغيرة لتحقيق هدف الجمعية.

وأضاف المسروجي " لابد من الإشارة إلى أن الجمعية من خلال عملها منذ عام 1993، تعتبر احد الدعائم الخاصة بجامعة بيرزيت مادياً ومعنوياً سواء كان ذلك على صعيد البنية التحتية أو المنح الأكاديمية والتعليمية أو العلاقات مع المجتمع وغيرها من خدمات أخرى تقدمها".

وعلقت سماح حامد مديرة جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت قائلة: " تسعى جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت لأن تستجيب بشكل عاجل لاحتياجات الطلبة، وبذلك والى جانب المنح التعليمية الفصلية التي تقدمها الجمعية فهي تقدم أيضاً الكوبونات الغذائية، الكتب التعليمية ، فرص العمل الجزئية في مشاريعها التعاونية، بالإضافة إلى المساهمة في توفير فرص تشغيلية لخريجي الجامعة من الخلال التشبيك الدائم مع القطاع الخاص الفلسطيني والذي يعتبر الذراع الإستنادي والأساسي لعمل الجمعية".
كما وشكرت حامد كل من ساهم ويساهم في دعم طلبة جامعة بيرزيت من ذوي الدخل المحدود سواء كان في برنامج المنح التعليمية أو غيرها من البرامج.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت الكائنة في وسط مدينة رام الله، تفتح أبوابها باستمرار لطلبة الجامعة لاستقبال طلباتهم واحتياجاتهم والنظر في إمكانية تلبيتها وفقا لمعايير وشروط الجمعية الخاصة في كل برنامج.