16 آذار.. يوم راشيل كوري
رام الله- رايــة:
يصادف اليوم 16 اذار، مرور 14 عاما على رحيل الناشطة الأمريكية راشيل كوري التي قضت دهسا تحت عجلات جرافة اسرائيلية اثناء محاولتها منع عملية هدم لمنازل فلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة عام 2003.
تحولت راشيل كوري الى رمز للمتضامنين الاجانب مع فلسطين، وفي ذكرى وفاتها اليوم، اعاد نشطاء فلسطينيون احياء ذكراها الخالدة بنشر صورها وتفاصيل الجريمة الاسرائيلية التي ارتكبت ضدها.
في 16 مارس 2003 اعترضت كوري جرافة عسكرية اسرائيلية لمنعها من هدم منزل فلسطيني في رفح، لكن سائق الجرافة لم يتوقف ودهسها مرة أولى للأمام وأخرى رجوعا للخلف.
وكانت كوري ناشطة بارزة في الدفاع عن فلسطين، وحركة التضامن العالمي مع الفلسطينيين.
ورفعت عائلتها دعوة ضد جيش الاحتلال لكن المحكمة الاسرائيلية اصدرة حكما بتبرئة الاخير من الجريمة.
منشورات لنشطاء فلسطنيين على شبكات التواصل اليوم، قالت ان المفارقة هي ان الولايات المتحدة تطلب من الاردن اليوم تسليمها الاسيرة الفلسطينية المحررة احلام التميمي لمشاركتها في عملية ضد الاحتلال بالقدس عام 2001 والتي ادت الى مقتل 15 شخصا بينهم امريكيون، رغم انها قضت حكما بالسجن لدى سلطات الاحتلال وحررت في صفقة شاليط، فيما كوري قتلت دهسا أمام الكاميرات بالجرافة ولم تطلب امريكا اي حساب من جيش الاحتلال.
الذكرى الرابعة عشر لوفاة الناشطة الامريكية راشيل كوري التي ضحت بنفسها من أجل أهالي رفح
— Rawia (@RawiaShurab) March 16, 2017
16/3/2003
لروحك السلام pic.twitter.com/AduYk1RS5A
