الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:32 AM
الظهر 12:37 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:21 PM
العشاء 8:42 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

نقاط من محبرة حراك غزة

الكاتب: عبير بشير

"هل يعقل أن يضرب د. عاطف أبو يوسف وهو المناضل الوحدوي المدافع عن غزة وأهلها ومقاومتها وكل من يتطاول عليها". "أين انتم يا عقلاء وحكماء القوم .. أفيقوا فالسلطة وما فيها لا تساوي إذلال وإهانة حر واحد من فلسطين - حسن خريشة -".

"حركة حماس هي المرجعية السياسية والقانونية للأجهزة الامنية، وهي التي أطلقت العنان لأجهزتها ومناصريها لقمع الحراك الشعبي، وتنصلت حركة حماس من مسؤوليتها حتى ان رئيس الحركة أبو العبد هنية الذي تحدث في خيمة العزاء للشهيد عمر أبو ليلى لم يتطرق ولو بكلمة واحدة الى الأحداث التي شهدتها غزة، وكأن ما جرى من انتهاكات وإهانة كرامات الناس جرت في الطرف الآخر من الأرض - مصطفى إبراهيم -".

"لا يوجد مستفيد في الصراع الدائر بين الحركتين سوى أعدائهما، فالخلافات القائمة بينهما لا تخدم سوى هدف إسرائيل القريب والبعيد، فدولة الاحتلال نأت بنفسها عن المواجهات المباشرة وتركت للحركتين مهمة الصراع الداخلي، وبالتالي منحتا إسرائيل الفرصة للتفرغ لما هو أكبر من المواجهات المباشرة، والمتمثل في توسيع الاستيطان والتهام أكبر جزء مما تبقى من الأراضي التي تقع تحت أيدي الفلسطينيين، مستندة إلى دعم أميركي وغربي كبير – الخليج الإماراتية -".

"على حركة حماس قراءة المشهد من جديد لأن ما حدث لا يمكن أن يكون عابراً ومن الخطأ أن تذهب لتفسيرات ساذجة، الشعوب لا تتحرك بالريموت كونترول، وقد حاولت رام الله تحريض الشارع الغزي سابقاً ولم تفلح، فالشعوب لا تتحرك إلا عندما تنضج الظروف وإن اقتنعت (حماس) أن خصومها هم من يحرضون ويقفون خلف تلك الأزمة عليها أن تعترف أن هناك ظروفا موضوعية اختمرت في غزة، وآن أوان الحركة والاحتجاج. (حماس) استمرت في استدعاء ماضٍ لا يشبه الحاضر على الإطلاق، وهذه هي أزمة القوى الدينية وتلك تطرح سؤالاً كبيراً حول جدارتها بحكم الحاضر لأن المجتمعات والتطور الذي حصل لا يشبه تلك المجتمعات التي يعيشونها في النصوص - أكرم عطا الله -".

حراك "بدنا نعيش"، يستمد مبرر انطلاقه، والأرجح استمراره حتى بفترات متقطعة، انطلاقاً من كونه حراكاً شبابياً ذا أبعاد شعبية تتصل بوصول أوضاع الناس في القطاع الى مستويات مزرية. صحيح أن حركة حماس لم تخسر حكمها من جراء حراك "بدنا نعيش" بالضربة القاضية ولا اعتقد ان ذلك سيكون في المدى المنظور، لعوامل متعددة منها القوة العسكرية التي تحكم بها وتتحكم بها، لكن حركة حماس خسرت بالنقاط في خمسة أيام ما لم تخسره في الـ13 عاما – طلال عوكل -".

"مشكلة (حماس) في غزة، أنها حاولت الجمع بين المستحيلات.. حاولت أن تطرح نفسها كحركة مقاومة، وبشروط سياسية متشددة، وأن تحتفظ بالسلطة، وتتحمّل مسؤوليات إدارة الحياة اليومية لنحو مليوني فلسطيني يقيمون تحت سلطتها! وهذه المتناقضات لم ينجح أحد (تاريخياً) في التوفيق بينها. المقاومة والثورة، لها اشتراطات وسياقات معينة، وكذلك السلطة بما تقتضيه من إدارة شؤون الحكم، وكما قال د. فضل عاشور: "الحراك الاجتماعي القائم لن يتوقف.. ولا يمكن لقوة سياسية أن تقوم به، أو تقوده، أو أن تديره.. فهو تعبير عن أشياء أكثر عمقا من السياسة، والأحزاب، والمواقف الفكرية، بل أعمق من أي شيء آخر.. انه صراع الناس العاديين من أجل البقاء، وتوفير الحياة بأبسط صورها.. الخبز، والكرامة، والشعور بالأمان، وبعض الأمل.. وهذه أشياء عجزت (حماس) عن توفيرها - عبد الغني سلامة ــــ".

"العنصر الأهم في حكم (حماس) هو علاقات السيطرة، وبخاصة السيطرة على الشعب، ونموذج السيطرة المثالي هو الالتفاف الجماهيري الطوعي والرغبي، ولم تجد (حماس) أفضل من سلاح المقاومة في مواجهة احتلال يدمر مصالح السواد الأعظم من المواطنين، كوسيلة ناجعة لجذب التأييد والدعم والتعاطف الشعبي، وكان العنصر الثاني الذي اعتمدت عليه (حماس) هو فشل السلطة وفسادها وتنسيقها الأمني مع دولة الاحتلال. وباستخدام هذين العاملين وبالأخص سلاح المقاومة السحري نجحت (حماس) في تغطية كل جور واستبداد وظلم وتفرد وفشل بأيقونة المقاومة - مهند عبد الحميد".

"نطالب بتحقيقٍ في حملة القمع العنيفة التي تشنها قوات الأمن في قطاع غزّة، ضد المحتجين السلميين، والناشطين والعاملين في مجال حقوق الإنسان وصحافيين، حيث تعرض مئات المحتجين للضرب والاعتقال والاحتجاز، بصورة تعسفية – منظمة العفو الدولية-".

أعربت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها البالغ حول الاعتقالات والعنف المُستخدم من قبل قوات أمن (حماس) ضد المتظاهرين بمن فيهم الصحافيون وموظفو الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان والمُدافعون عن حقوق الإنسان في غزة الأيام الماضية.

"نعم؛ هناك من يُحرض ويعمل على حرف بوصلة الحراك، وهؤلاء يتوجب رصدهم ومحاكمتهم، ولكن - يا قوم - أليس من حق الجائع أن يصرخ؟! حركات الشارع ليست دائماً ثورة، ولكنها رسائل قوية لتنبيه المسؤولين بأن هناك ممارسات وأخطاء يجب أن تصحح. إن من لا يقرأ دموع الجوع والأسى على الوجوه، فليس من حقه أن يتقدم ويطالب الجموع أن تلحق به.. إذا توزَّع الفقر تصبَّر الناس!! - تغريدات القيادي في (حماس) أحمد يوسف -".

"حراك بدنا نعيش" حراك شعبي نقي، ينطلق من إحساسه العميق بالمعاناة والجوع والفقر، في ظل الحصار الإسرائيلي الجائر، وفي ظل سياسات فرض الضرائب والجبايات غير القانونية التي زادت الوضع الاقتصادي الهش هشاشة، وفي ظل انقسام سياسي مدمر، تتحمل (فتح) و(حماس) مسؤوليات وقوعه، كما تتحملان مسؤولية إدامته - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين -".

"على حركة حماس مغادرة (العقلية الأمنية) في التعامل مع الحراك الشبابي والتعامل مع الأزمة بالأدوات السياسية والاقتصادية وذلك لمعالجة أسباب الغلاء وتدهور الأوضاع الاقتصادية - التجمع الديمقراطي الفلسطيني ــــ".

وبناء عليه، أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية بغزة، بأنها قررت وقف تصدير البندورة والخيار للخارج مؤقتا، لضبط أسعارها في السوق المحلية. وتوقع مدير عام التسويق في الوزارة أن يؤدي ذلك لانخفاض سعر البندورة والخيار في السوق المحلية، مبينا أن سعر 3 شيكل للكيلو الواحد من الخيار، سيصل لـ1  شيكل للكيلو.

"رغم ما أحاط بغزة من بعض الأحداث، فإن غزة تؤكد أنها قادرة وبأسرع مما يتوقعه البعض على احتواء أي تطور خارج الصندوق واستعادة البوصلة – إسماعيل هنية ـــ".

"أتأمل صور رجالات أمن (حماس)، وهم ينهالون بالهراوات الثقيلة، تصدمك ملامح الوجوه القاسية... أية تعبئة حاقدة هي تلك التي تدفع هؤلاء للانتقام من شعبهم وتكسير عظام أبنائه وبناته! الجواب يكمن في تفسيرين: الأول؛ ويتأتى من التربية العقيدية القائمة على (شيطنة) الآخر وتكفيره وتسفيهه، أما الثاني؛ فينبع من تفاقم حالة الخوف و(رهاب) فقدان السلطة، فالأرض تميد من تحت أقدام الحركة، وهي تشعر أنها تطلق آخر ما في جعبتها من مقذوفات، وإن ترك الشارع لحريته، فربما يجهز على حكم (حماس) وسلطة الأمر الواقع – عريب الرنتاوي ــــ".

"أتابع بضحك كالبكاء، لدى سماع المتحدثين باسم حركة حماس، يجاهدون لتقديم أجوبة على أسئلة مذيعي القنوات الفضائية، بشأن قمع المظاهرات الشعبية الاحتجاجية في قطاع غزة، فلا يستطيعون غير تكرار النطق بعباراتٍ لجوجةٍ متلعثمة، سبق أن استخدمها، حرفياً، المتحدثون باسم الأنظمة الديكتاتورية العربية الفاسدة، في محاولاتهم اليائسة التي نعرفها جميعاً، لتبرير قتل الناس، واعتقالهم، وتعذيبهم، بالكلام البائس عن وجود أيدٍ خفية تستغل حراك الشارع، وعن تخريب متظاهرين الممتلكات العامة، "بدنا نعيش"، قال المتظاهرون في شعار حراكهم الذي أعقب فرض ضرائب جديدة، وما من أحد يستطيع لومهم، بعدما صبروا على حصارٍ مديد، يشارك فيه الأعداء الأعداء، والإخوة الأعداء، وتخللته حروبٌ طاحنة. وثمة هنا رسالة إلى صاحب القرار في "حماس": أنت، ببساطة، من اخترت ازدواجية السلطة والمقاومة، وأنت من عليك حل التناقضات المعقدة الناشئة بينهما، بدلاً من تحميل وزرها على كاهل مواطنيك - ماجد عبد الهادي

هذا المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه، ولا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر شبكة راية الإعلامية.
Loading...