المخيمات الصيفية مهمة وطنية فلنحافظ عليها ..
الكاتب: منتصر العناني
رايه نيوز: أن تصنع رجالاً للمستقبل الواعد أمراً بات مهماً , وان تحمل رسالة نبيلة هدفها مصلحة شعب ودولة وقيادة
أولاً وأخيراً هو هم وطني يُسعد من يعمل لهذا الوطن , ومن مبدأ تسليم الرسالة من جيل لجيل لا بدَ من أن نُقر بأهمية التركييز على أهم قاعدة لدينا وفي مجتمعنا الفلسطيني والتي تختلف قاعدتها عن أي قاعدة في العالم كونه شعب محتل ومحارب وإسرائيل تحاول بكل الوسائل لطمس هويته ومحوه عن الوجود , وهذه الحرب تتطلب منا أن نواجهها لعدة وسائل حتى نردها خائبة ,
هذه الخيبة تتمثل في صورة مشرفة لبناء الشعب الفلسطيني على إمتداد الوطن بإقامة وافتتاح المخميات الصيفيبة كمهمة وطنية عليا , وإحدى الوسائل ألأهم لزرعها في أطفالنا وتوجيههم نحو المستقبل الذي ينتظرهم في ظل مواجهة صعبة , يتعلمون من خلالها رسم معالم دولتهم وقيادتهم ومسؤوليهم وفقاً لحياة ديمقراطية هدفها الأول والأخير البناء العام وإحترام الرأي والرأي الآخر , والعمل بروح الأنتماء اللامتناهي حتى نقيم دولتنا بهذه السواعد البانية الواعدة , نعلمهم ونثقفهم ويمارسون شتى ألوان النشاطات والفعاليات والتي تعطي وتمنح القوة لهم ليكونوا رجال الأمل رجال المستقبل رجال الدولة رجال التحدي , فقد يستاءل البعض لماذا هذا الأقبال الكبير على المخيمات الصيفية لأطفالنا ؟!!
وحقيقةً سؤال يجيب على نفسه فالأصرار والتحدي والإرادة في التحرر والأستقلال آمران متلازمان لنتعلم من هذه المخيمات التي يقودها قياديون فاعلون ووجيش جرار من المنشطين والمنشطات ومدارء المخيمات الصيفية , ومن زوار من المؤسسات الصديقة في السلطة والأهلية والمدنية لتؤكد أن أطفالنا سيكون لهم ورقة لحياة افضل وأُفقٍ أوسع وأنظم يجعل حياتهم عنواناً للارحة والأمان في ظل دولة هم قادرون على تسييرها كمنا يشاؤون لتكون دولة كما ارادها السلف والشهداء والأسرى والأبطال الذين سيكونون في مستقبل هؤلاء الأشاوس اطفالنا اليوم وأشبالنا وزهراتنا هم من حققوا الحلم وأوجدوه على الأرض ,
إن المخميات الصيفية ذات مردود إيجابي كببر إذا ما إستثمرت بالصورة الوطنية الصحيحة وفق أجندة تسعى لتحقيق أهدافها لرسم معالم دولة وشعب قادر على ان يكون كما الغير ,حينها تنتصر إرادتنا وتحقق ذاتها على خطى حلم القائد الرمز الشهيد ياسر عرفات رحمه الله, لنرى شبل أو زهرة ترفع العلم الفلسطيني فوق مآذن القدس وكنائسها وفي ازقتها القديمة وعلى ابوابها فاتحين بإذن الله , لتشدوا فيروز للقدس ولعيوننا التي ترحل اليها كل يوم , فلنحافظ عليها وعلى مخزونها وثروتها التي لا تقدر بثمن (مخيماتنا الصيفية وجنودها الأبطال ) ................................