تراجع ملحوظ في حجم المشاركة بالفعاليات الشعبية
رأى ناشطون سياسيين أن هناك تراجعا ملموسا في أعداد المشاركين في المسيرات والأعتصامات والفعاليات الوطنية مقارنة بأعداد الناشطين على مواقع التواصل الأجتماعي المتفاعلين مع تلك الفعاليات والدعوات الموجهة لها.
ولمعرفة سبب هذه الفجوة والتراجع الملحوظ في حجم المشاركة الشعبية على أرض الواقع والأكتفاء بكتابة المنشورات على السوشال ميديا كوسيلة للنضال والتفاعل استطلعت “ راية" اراء البعض في الشارع الفلسطيني.
أحد المواطنين اعتبر ان التكنلوجيا تغني عن المشاركة على ارض الواقع فيما رجح اخرون ان سبب غياب التفاعل المطلوب والأشتراك في المسيرات يعود الى الوضع الأقتصادي الصعب٬ وقال احدهم: "معظمنا لدينا التزامات وقروض بنكية مما يجعلنا نلتزم بأعمالنا".
آخرون حملوا القيادة مسؤولية هذا التراجع، فقال احدهم:"انا تخليت عن المشاركة في المظاهرات بسبب القيادة التي دائما تسعى خلف مصالحها وتنسى تضحيات الشعب".
مواطن اخر اعتبر أن التفاعل على الفيس بوك وسيلة أسهل من المشاركة على أرض الواقع ولكن لا تناسبنا نحن كفلسطينيين .
وهذا السياق اعتبر الأعلامي المتخصص بمواقع التواصل الأجتماعي ياسر ابو معيلق لـ"رايـة"، أن الكسل الذي ولده الاعلام الجديد سبب في تراجع الناس عن المشاركة الحية على أرض الواقع، بالأضافة الى شعور البعض بالملل من هذه الاعتصامات والمسيرات غير المجدية.
