تقديرات إسرائيلية: الحرب في غزة مسألة وقت

حذرت تقارير إسرائيلية من أن انفجار الأوضاع في قطاع غزة بات وشيكاً رغم المساعي المبذولة من كافة الأطراف لعدم اللجوء للتصعيد مرة اخرى.

وقال الخبير العسكري في صحيفة إسرائيل اليوم يوآف ليمور" إن غداً الثلاثاء سيكون اختباراً جدياً لحماس وهي تحيي ذكرى النكسة، وسيتضح ما إذا كانت التهدئة ستصمد لفترة طويلة أم عكس ذلك، فقد يجد الطرفان نفسيهما في زاوية الحرب".

وأضاف ليمور ان الوقائع على الأرض تفيد أنه قد يكون هناك جولة تصعيد جديدة في ظل استمرار عمليات إطلاق النار المتقطعة وإرسال الطائرات الورقية المشتعلة.

ويشير الكاتب ان الحدثين الرئيسيين الآن هما ذكرى النكسة حيث ستحشد حماس عشرات الآلاف صوب الحدود، والحدث الآخر هو الجمعة القادمة وهي الجمعة الأخيرة من رمضان.

ويختم الخبير العسكري مقاله التحليلي بالقول"صحيح أن هذه الأعمال لا تتسبب بسقوط خسائر بشرية، لكنها تكلف خسائر مالية باهظة، فضلا عن دورها في ضرب منظومة الردع التي تكونت بعد حرب غزة الأخيرة 2014، مما يتطلب ردا إسرائيليا، لأن حماس كما يبدو بات لديها قناعة أن إسرائيل قد تسلم بهذا الواقع، لأنها لا تريد الاستدراج إلى حرب مفتوحة".