محافظ طولكرم : (1100) طرد غذائي للعائلات الفقيرة مقدمة من صندوق التكافل الخيري

أعلن محافظ طولكرم عصام أبو بكر رئيس لجنة صندوق التكافل الخيري عن تخصيص (1100) طرد غذائي بقيمة (35) ألف دينار أردني   لتوزيعها على العائلات الفقيرة والمعوزة من أبناء المحافظة في شهر رمضان، وذلك للسنة الرابعة على التوالي وبتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس " أبو مازن" من خلال منحة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت.

جاءت تصريحات المحافظ أبو بكر خلال مؤتمر صحفي في دار المحافظة، بمشاركة كل من  د. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي، ومدير عام الحكم المحلي إياد خلف، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، وحركة فتح وفصائل العمل الوطني، وغازي الحاج قاسم رئيس لجنة زكاة طولكرم المركزية، وأعضاء صندوق التكافل والشركاء، والجهات المختصة ذات العلاقة.

وقدم المحافظ أبو بكر باسم عموم أهالي محافظة طولكرم ومؤسساتها وفعالياتها التهاني للرئيس محمود عباس بعد تماثله للشفاء، سائلاً  الله عز وجل أن يمتعه بموفور الصحة والعافية.

وأشار المحافظ أبو بكر إلى أن المحافظة تعمل على  ملامسة احتياجات المواطنين بتوجيهات الرئيس على مدار العام و خلال شهر رمضان ، مؤكداً على الجهود التي تبذلها الحكومة برئاسة د. رامي الحمد الله في التخفيف من معاناة المواطنين وتثبيتهم على الأرض في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر على شعبنا.

وعبر المحافظ أبو بكر عن شكره وتقديره للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت على ما يقدمه من دعم لشعبنا الفلسطيني في كل مكان بشكل عام، وعلى دعمه للجنة صندوق التكافل الخيري، مثنياً على دور مستشار الصندوق ابن فلسطين ومحافظة طولكرم د. سمير جراد من خلال متابعته واهتمامه لمساعدة المواطنين في التغلب على معيقات الاحتلال.  

وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: عملنا في شهر رمضان لهذا العام لمساعدة الأسر الفقيرة  من خلال المكرمة الرئاسية ولجنة صندوق التكافل، وحملة طولكرم الخير، ولجنة زكاة طولكرم المركزية، والتنمية الاجتماعية، وبنك القدس، وبمساهمة من رجل الأعمال مازن نصر الله، وعدد من رجال الأعمال وفاعلي الخير الذين رفضوا ذكر أسمائهم، kfc، وحملات الخير في عنبتا ودير الغصون.

وفي ختام المؤتمر الصحفي سلم المحافظ أبو بكر للبلديات والمجالس المحلية مجموعة من الطرود الغذائية لتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة، علاوة على الشراكة مع المؤسسات المختصة ذات العلاقة.