الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

ارتقى فيها 150 شهيداً

الاحتلال يغلق ملف التحقيق بمجزرة رفح عام 2014

أرشيفية

أعلن المدعي العسكري العام الإسرائيلي، شارون أفيك أنه قرر إغلاق ملف التحقيق في واحدة من أكبر وأبشع مجازر جيش الاحتلال خلال العدوان على غزة عام 2014، والتي يشار إليها في الصحافة الإسرائيلية بـ"يوم الجمعة الأسود".

وفي ذلك اليوم، الأول من آب/أغسطس 2014، نفذ جيش الاحتلال ما يصفه بـ"نظام هنيبعل"، لمنع أسر أحد جنوده، وأطلق نيران كثيفة للغاية من البر والجو والبحر باتجاه منطقة في مدينة رفح. وأسفر إطلاق النار عن مقتل أكثر من 150 فلسطينيا، إضافة إلى مقتل الجندي هدار غولدين، الذي ما زالت جثته محتجزة في قطاع غزة.

وفق موقع "عرب 48" قرر أفيك ألا تفتح الشرطة العسكرية تحقيقا في هذه المجزرة وعدم اتخاذ أي إجراء جنائي أو عسكري ضد الضباط الضالعين في المجزرة. وجاء هذا القرار رغم اعتراف أفيك بأنه استخلصت عبرا حول عيوب عسكرية عديدة، امتنع عن تفصيلها، في إطار التحقيق العسكري الذي أجراه جيش الاحتلال. ونشر جيش الاحتلال في حينه معطيات كاذبة حول الضحايا الفلسطينيين لهذه المجزرة، وقال أن عددهم قليل، بينما قال في بيان صادر عن الجيش اليوم إن عدد الشهداء المسلحين بلغ 42 مقاتلا وعدد الشهداء المدنيين وصل إلى 70 على الأقل.

يشار إلى أن المجزرة وقعت بعد ساعة واحدة من دخول تفاهمات وقف إطلاق نار حيز التنفيذ. وبحسب التفسير الإسرائيلي للهذه التفاهمات، فإنه كان بإمكان قوات الاحتلال القيام بدوريات في المنطقة التي اجتاحتها شرقي رفح من أجل الكشف عن أنفاق، وخلال ذلك اشتبكت قوة إسرائيلية تابعة للواء "غفعاتي"، بقيادة الضابط بينيا شرئيل، مع قوة تابعة لكتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، وقتل في الاشتباك شرئيل وغولدين وجندي آخر يدعى ليئيل غدعوني. وبعدها تمكن مقاتلو حماس من دخول نفق حاملين غولدين معهم.

 

 

Loading...