الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:10 AM
الظهر 11:44 AM
العصر 3:15 PM
المغرب 6:02 PM
العشاء 7:18 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أولى خطوات المقاومة السياسية كانت في "مؤتمر فلسطين الأول 1919"

المؤرخ د.أحمد الريماوي

عقد في فلسطين العديد من المؤتمرات خلال فترة العشرينيات من القرن الماضي، وبالتحديد مع بداية الإنتداب البريطاني، في محاولة للبحث عن طريق للخروج من أزمة الإنتداب، وهو ما زالوا يبحثون عنه حتى هذه اللحظة.

وحول المحاولات الأولى هذه قال الشاعر والمؤرخ الفلسطيني د.أحمد الريماوي، في حديث لرايـة إن النضال السلمي والسياسي للاستنهاض بالمشروع الوطني الذي يحاول الفلسطينييون في شتى بقاع الأرض اليوم القيام به، هو إكمال لموضوع الثورات المتعددة التي انطلقت بعد وعد بلفور بفترة لا تزيد عن سنة.

وأكد د.الريماوي بأن الجمعيات الإسلامية والمسيحية هي التي قررت عقد المؤتمر الفلسطيني الأول 1919، في مدينة القدس، وكان ذلك مشهداً حضارياً بإمتياز، حيث ضم شخصيات فلسطينية ذات نفوذ عائلي وعشائري في تلك الفترة، ومثل المؤتمر مندوبان عن كل مدينة فلسطينية إضافة إلى الجماهير وبرئاسة عارف الدجانة، والسكرتير محمد عزت دروزة.

وقد أقِرَ في ذلك المؤتمر ميثاق قومي لفلسطين، نص على رفض وعد بلفور، والهجرة الصهيونية والإنتداب البريطاني، وإعتبار فلسطين جزء من سوريا وتسميتها سوريا الجنوبي، وكما نص على استقلال فلسطين التام ضمن الوحدة العربية، و تأكيد الوجة العروبي لها، وإرسال وفد إلى سوريا لتنفيذ قرارات الميثاق، ووفد آخر لمؤتمر الصلح في باريس لابلاغهم عن الميثاق.

 وبعد ستة أشهر عقد المؤتمرالسوري الذي ضم ممثلين عن سوريا ولبنان وفلسطين.

وجرت الانتخابات بين السورين نيابيا، على عكس الانتخاب في فلسطين ولبنان الذي تم من خلال العائلات والمنظمات، وذالك بسبب رفض السطات الفرنسية والانكليزية إقامة الانتخابات بالشكل الصحيح.

وأشار الريماوي، إلى أن المؤتمر السوري الذي تبع المؤتمر الفلسطيني تم بتمثيل 80 مندوب ومن بينهم 20 فلسطيني ومحمد عزت دروزة سكرتيرا للمؤتمر.

واتخذو قرارات عدة مماثلة لقرارات المؤتمر الاول بالاضافة الى الاحتجاج على المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم باعتبار سوريا تحتاج الى الانتداب، والاستعانة بأمريكا لعدم وجود مصالح إستعمارية ظاهرة، وأن يكون فيصل بن الحسين ملكاً على سوريا، وأن يقوم حكم ملكي دستوري في العراق وأن يرتبط البلدين "سوريا والعراق".

ومن الجدير بالذكر أنه تم تأسيس المملكة العربية السورية 1929، وتعين الملك فيصل ملكاً عليها ولكن لم تدم سوى 3 شهور وذلك بسبب كلمة رئيس الوزراء البريطاني المشهورة "صداقتنا مع فرنسا تساوي الف سوريا " ولذالك سقطت كل المعاهدات.

وأضاف، بأن الانتداب البريطاني قمع المؤتمر الفلسطيني الثاني الذي إنعقد في مدينة يافا عام 1920، إلا أن الإعلام والداعين للمؤتمر إعتبروه بمثابة المؤتمر الثاني.

وجرى، المؤتمر الفلسطيني الثالث عام 1921، في حيفا وفي هذه الفترة استولى الفرنسيون على دمشق وسقط الحكم العربي فيها وكان الوضع مربك، وبرئاسة موسى الحسيني قرروا السير على الميثاق المقرر سابقاً، وطالبوا باقامة حكومة وطنية مستقلة، وانتخاب لجنة تنفيذية .

للإستماع من هنا

Loading...