جواد إبراهيم فنان تشكيلي أبدع في الرسم والنحت
الرسام والنحات الفلسطيني ابراهيم جواد، من مواليد 53 في قرية يعبد قضاء جنين، الأمر الذي انعكس على طبيعة حياته، فكما يقول:" أي إنسان يعيش في بيئة فإن مكونات هذه البيئة تفرض نفسها في موروثها ومكوناتها، ما يؤثر في هوية الإنسان أياً كان".
جواد يقول لرايـة في برنامج "ضيف الراية"، أنه لا يظهر للإعلام كثيراً لأنه لا يحب الإستعرض ولا يحب تسويق نفسه، فالفن التشكيلي واللواحات تتحدث عن نفسها.
أما عن بدايته في فن الرسم والنحق يقول جواد:" لا اريد أن أتحدث عن البدايات كثيراً، لكن يبدو أن هذه التوجهات الفنية لها علاقة بالجينات، فأنا من عائلة ليست فنية ولم أحتك بفنانين في القرية، لكني كنت متميزاً في حصص الرسم في المدرسة، وبيئة القرية الفقيرة كانت تجعلنا نبدع ألعابنا بأنفسنا، كجبل الطين بالماء وتشكيله، وكنا نستخدم الفحم النباتي في الرسم، لكن التوجه الحقيقي إلى الفن كان بحكم حياتي في الجامعة الأردنية في سبعينيات القرن الماضي، فهي كانت مرحلة غنية بالثقافة سواءً كفن أو مسرح أو روايات".
كانت حياة الجامعة نقلة نوعية في حياة، من خلال الإنخراط بمجتمع مفتوح، بعيداً عن القرية وظروفها، فتوجه حينها نحو الفن، وكانت هنا البدايات، رغم ان تخصصه الجامعي كان "تربية وعلم نفس".
للإستماع إلى المقابلة كاملة من هنا