الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:38 PM
العصر 4:15 PM
المغرب 7:17 PM
العشاء 8:37 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

أبرز عناوين الصحف العبرية

ركزت عناوين الصحف العبرية الصادرة اليوم على الأوضاع في قطاع غزة، وآخر مستجدات تفاهمات التهدئة بين حماس وإسرائيل، إضافة للسباق الانتخابي في إسرائيل، وقرار البرازيل افتتاح مكتب تمثيل تجاري في القدس، وفيما يلي أبرز تلك العناوين: 

تقييم: الجهاد الإسلامي يستعد لتنفيذ هجوم

  تكتب "يسرائيل هيوم" أن مصادر في المخابرات حذرت، أمس، من أن الجهاد الإسلامي في غزة تخطط لنشاط غير عادي في منطقة السياج الأمني. ووفقًا للتحذير، يبدو أن هدف "الإرهابيين" هو الاستعداد لإطلاق صواريخ مضادة للدبابات أو زرع عبوات ناسفة أو اختراق السياج وتنفيذ هجوم كبير.

ويُعتقد أن حركة الجهاد الإسلامي تحاول تقويض التقدم الكبير في جهود المصالحة بين إسرائيل وحماس التي استمرت بالأمس. ونفى نافذ عزام، المسؤول البارز في الجهاد، ادعاء مصادر المخابرات بأن الجهاد الإسلامي تخطط لشن هجوم واسع النطاق على قوات الجيش الإسرائيلي المتمركزة بالقرب من السياج الحدودي مع غزة. وقال عزام إن "هذا النشر كاذب ولا أساس له. الجهاد الإسلامي الفلسطيني ملتزم بتفاهمات التهدئة طالما التزم بها الاحتلال".

في غضون ذلك، ذكرت وسائل الإعلام الفلسطينية أن مبعوث الأمم المتحدة إلى المنطقة، نيكولاي ملادينوف، وصل أمس إلى قطاع غزة والتقى برئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في منزله في مخيم الشاطئ للاجئين.

وتضيف الصحيفة أنه بعد فتح المعابر، أمس، وسعت إسرائيل مساحة الصيد في قطاع غزة إلى 15 ميلاً بحريًا، بعد أن حافظت حماس على النظام النسبي خلال مظاهرات "يوم الأرض" على حدود قطاع غزة، على الرغم من العدد الكبير من المشاركين.

وأفاد منسق الأنشطة الحكومية في المناطق أن هذا التحرك تم "كجزء من السياسة المدنية لمنع التدهور الإنساني ومن سياسة تميز بين الإرهاب والسكان غير المشاركين."

رواية المتهم بقتل عائشة الرابي: "أنا أبصق كثيرًا، لذلك ربما تم العثور على حمض نووي لي في المكان"

تكتب صحيفة "هآرتس" أنه تم في المحكمة المركزية، أمس الاثنين، الكشف عن محاضر استجواب القاصر المتهم بقتل الفلسطينية عائشة الرابي. وفقًا للنصوص، فقد أنكر القاصر أنه ألقى الصخرة التي أصابت سيارة الرابي وقتلها، ورفض دليل الحمض النووي الذي يربطه بالعملية، ويعتبر الدليل الرئيسي في الملف، قائلاً إنه يتنزه كثيرًا في المنطقة التي أُلقيت منها الصخرة. وقال "ربما بصقت وأصبت حجرا في احدى المرات"، وادعى: "لقد اخترت حياة التوراة ... أنا لست شخصًا يتعامل مع هذا الهراء".

ويذكر أنه تم القبض على القاصر مع العديد من طلاب المدرسة الدينية في رحاليم، المشبوهين أيضًا في الحادث، الذي وقع في أكتوبر. وفي وقت لاحق، تم إطلاق سراح المشتبه بهم الآخرين وقُدمت لائحة اتهام ضد هذا القاصر. وفي البداية رفض القاصر التحدث خلال التحقيق، لكنه كسر صمته في وقت لاحق، وطلب استجوابه، ونفى ما نسبه إليه.

وقال خلال التحقيق معه: "أنا ادرس في رحاليم منذ سنة ونصف، أعمل بنصيحة الحاخام نحمان من براسلاف - كل يوم أسير في الحقول لأعزل نفسي وأتحدث إلى الله. أنا أدخن ولذلك فأنا ابصق كثيرًا. ربما في السنة والنصف الماضية، التي كان لدي خلالها متسع من الوقت للمشي والعمل في الحقول - ذهبت أو تبولت وأصبت حجر ما، أو ربما جرحت وسال بعض الدم، ربما أصبت عندما جمعنا الخشب أو شيئًا ما، ثم لا أعرف، ربما تناول مجنون ما الحجر وقتل امرأة عربية". وحول المنطقة التي ألقيت منها الصخرة على السيارة، قال: "أنا أتجول كثيرًا هناك، وأنا أؤمن أن وظيفتكم في الشرطة هي العثور على الحقيقة واكتشاف الجاني الحقيقي والاكتشاف بأنني بريء وغير مرتبط بهذه القصة على الإطلاق".

وحين واجه المحققون القاصر بحقيقة العثور في هاتفه المحمول على كتابات عنصرية ضد العرب، بما في ذلك صور لجرائم كراهية وصور لحركة كهانا، بما في ذلك رمز حركة كاخ. قال القاصر "في النهاية، هذه مجرد صور، لست أنا من صورها، لدي صور لأشياء أخرى على الهاتف، أن حولت ذلك إلى شيء رئيسي، هذه خمس أو عشر صور من أصل خمسمائة، أو لا أعرف كم عدد الصور التي لدي على الهاتف لأمور أخرى."

الحُكم بالسجن مدى الحياة و20 سنة سجن أخرى على قاتل الجندي رون كوكيا في عراد

تكتب صحيفة "هآرتس" ان المحكمة المركزية في بئر السبع، حكمت أمس الاثنين، بالسجن مدى الحياة و20 سنة أخرى على خالد أبو جودة، الذي أدين بقتل الجندي رون كوكيا في عراد قبل عامين. وكان أبو جودة قد تعقب كوكيا بعد نزوله من حافلة في المدينة، وطعنه حتى الموت وسرق سلاحه. وقرر القاضي ناتان زلوتشوفر أنه "تم قطع حياة الراحل رون كوكيا... لمجرد أنه يهودي." وكتب كذلك: "قرار المدعى عليه بارتكاب هجوم قاتل كان متعمدًا. المدعى عليه هو الذي خطط لفكرة تنفيذ الهجوم، وهو الشخص الذي نفذه".

وحدد القاضي أن خلفية جريمة القتل كانت رغبة أبو جودة في التعبير عن دعمه لحماس. وكتب: "ارتكب المدعى عليه الجرائم على أساس أيديولوجي مشوه وقاتل، يلغي أي قيمة للحياة البشرية. واتسمت أفعاله بالتخطيط الدقيق والسعي لتحقيق هدف واضح".

استعدادات واسعة في سلطة السجون عشية إضراب الأسرى الفلسطينيين

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه من المتوقع أن يبدأ مئات الأسرى الفلسطينيين إضرابا مفتوحا عن الطعام يوم الأحد، قبل يومين من الانتخابات. وهذه المرة، بطريقة غير معتادة، أعلن الأسرى أن الإضراب سيشمل أيضا الشراب، من أجل جعل الأسرى ينهارون بسرعة أكبر وبالتالي محاولة الضغط على إسرائيل.

ووفقا لأحد كبار المسؤولين في نادي الأسير الفلسطيني في رام الله، فإن هذه هي مبادرة من قيادة أسرى حماس المسجونين في إسرائيل، والتي يتوقع أن ينضم إليها عشرات من أسرى فتح والأمين العام السابق للتنظيم مروان البرغوثي، الذي يقضي خمس أحكام بالسجن المؤبد.

كما قال المسؤول الفلسطيني البارز إنه في بداية الإضراب، سيشارك فيه عدة مئات من أسرى حماس، وبعد عدة أيام سينضم إليهم عشرات كبار أسري حماس المسجونين في إسرائيل، في حين أن القصد هو ضم جميع الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 1400 من حماس، بالإضافة إلى مئات أسرى فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى.

وتستعد مصلحة السجون ووزارة الأمن الداخلي للإضراب عن الطعام بجدية كبيرة، وتم تجنيد أفراد الاحتياط وإنشاء مرافق التغذية تمهيدا لاحتمال فرض التغذية القسرية على بعض الأسرى. وتم توجيه رسالة واضحة إلى قسم من الأسرى بإلغاء حقوقهم، كما حول الوزير جلعاد أردان رسالة للأسرى مفادها أنه لن يتم إجراء مفاوضات معهم، لا قبل الانتخابات ولا بعدها.

العثور على عبوة ناسفة سقطت من حزمة بالونات في سديروت

تكتب "يسرائيل هيوم" أنه بالتوازي مع تخفيف القيود التي فرضتها إسرائيل على قطاع غزة في الأيام الأخيرة، بما في ذلك توسيع نطاق الصيد، فإن الروتين المتوتر في المنطقة لم ينته بعد. ففي مساء أمس الاثنين، أبلغ مواطن شرطة سديروت عن وجود جسم مشبوه في أحد شوارع المدينة.

وكشف تحقيق الشرطة، التي وصلت إلى الجسم وقامت بتحييده، أن الجهاز كان متصلاً بمجموعة من البالونات التي تم إطلاقها من غزة، وسقط منها في شارع في المدينة ولحسن الحظ لم تنفجر.

العليا أوقفت هدم منزل قاتل اوري أنسباخر

تكتب "يسرائيل هيوم" أن المحكمة العليا منعت، صباح أمس الاثنين، هدم منزل الإرهابي عرفات عطية سليمان الرفاعية، الذي اعترف بقتل واغتصاب الفتاة أوري أنسباخر على خلفية قومية في إحدى الغابات في القدس في فبراير الماضي. وقررت قاضية المحكمة عنات بارون الموافقة على التماس عائلة المخرب الذي قدمته المحامية ليئة تسيمل، وأصدرت أمرا مؤقتا بتأجيل الهدم حتى يتم الرد من القائد العسكري في يهودا والسامرة، خلال 48 ساعة.

ومنذ حوالي شهر، وقع قائد المنطقة الوسطى، اللواء نداف بادان، أمرًا بمصادرة وهدم منزل الإرهابي. وفي فبراير الماضي، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بإجراء مسح هندسي لمنزل الإرهابي في الخليل، كما امتنعت السلطة الفلسطينية عن تمويل الدفاع في محاكمة الإرهابي، لأنه اغتصب الفتاة قبل أن يقتلها.

وأشار منتدى "نختار الحياة" للعائلات الثكلى، الذي تدعمه حركة "إم ترتسو"، إلى قرار المحكمة العليا، وقال: "هذا قرار مهووس يشهد مجددًا على مدى انعزال قضاة المحكمة العليا عن الواقع. المخرب الذي يخرج للقتل يجب أن يعرف أنه سيتم هدم منزله خلال 48 ساعة وسيتم طرد عائلته. هذا القرار، وإن كان مؤقتًا، هو مكافأة للإرهاب ويشكل بصقًا في وجه الأسر الثاكلة".

الليكود يعترف بوقوفه وراء حملة لتشجيع التصويت في اليمين

تكتب صحيفة "هآرتس" أنه بعد محاولته إخفاء من يقف وراء حملة "ننتقل إلى اليمين" لتشجيع التصويت في يوم الانتخابات، أبلغ حزب الليكود لجنة الانتخابات المركزية بأنه يمول الحملة. وقالت مصادر مطلعة على الأمر لصحيفة هآرتس إن مبلغ التمويل هو 15 مليون شيكل. وجاء في بلاغ الليكود أن " ننتقل إلى اليمين والليكود هو كيان سياسي وقانوني واحد هو الليكود، وأن ننتقل إلى اليمين، هو الاسم الذي أطلقه الليكود على نشاطه الانتخابي، الذي يديره مقر خاص."

وتشبه حملة "ننتقل إلى اليمين" مبادرة V15، التي نشطت في الانتخابات السابقة، ودعت للتصويت لصالح الوسط اليسار. وحاولوا في "ننتقل إلى اليمين" الادعاء الواهي بأنهم تنظيم غير حزبي، وكتبوا على موقعهم في الإنترنت: "نحن أشخاص غير حزبيين نعمل في باسم أحزاب المعسكر القومي لضمان سلامة البلاد. الهدف من المشروع هو حث أكبر عدد من الناخبين للتصويت لأحزاب المعسكر القومي، كل حسب وجهة نظره".

استطلاع: ثلث المثليين يميلون إلى غانتس، وضعف تأييدهم لميرتس

تكتب "هآرتس" أنه وفقًا للمسح الذي أجرته جمعية المثليين قبل الانتخابات التي ستجري في الأسبوع المقبل، قال 31% من المثليين انهم سيصوتون لحزب ازرق ابيض، بقيادة غانتس، فيما قال 23٪ فقط إنهم سيصوتون لحركة ميرتس، ما يعني انخفاض قوة الحزب بين هذه المجموعة من الناخبين، الذين قال 30٪ منهم إنهم أيدوا الحزب في انتخابات عام 2015. وحسب الاستطلاع يؤيد 24٪ من المثليين حزب العمل، وهذا يعني، أيضا، تراجع نسبة التأييد لهذا الحزب، مقارنة في انتخابات 2015، حيث صوت 31٪ من المثليين للمعسكر الصهيوني. وحصل الليكود على 6٪ من الأصوات، مقابل 9٪ في عام 2015.

وأعلن 4.5٪ من المثليين أنهم سيصوتون لصالح حزب هوية برئاسة موشيه فيجلين، وسيصوت نسبة مماثلة لحزب جسر برئاسة أورلي ليفي-أبكسيس. وقال 1.6٪ إنهم سيصوتون لحزب كلنا، وقال 1٪ إنهم سيصوتون لليمين الجديد. تم إجراء الاستطلاع عن طريق استبيان عبر الإنترنت شارك فيه حوالي 550 شخصًا.

نتنياهو عن الحسابات الإلكترونية المزيفة: لا يوجد أي حساب مزور – كلهم أشخاص حقيقيون

تكتب "هآرتس" أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هاجم أمس الاثنين، التقارير التي تفيد بأن شبكة من الحسابات المزورة نشرت رسائل لصالحه ولصالح حزب الليكود، قائلاً إن هذه أكاذيب: "لا أحد مزور، كلهم أناس حقيقيون". ووفقًا لنتنياهو، فقد تبين أن المستخدمين الذين تم وصفهم في التحقيق على أنهم حسابات مزيفة هم أشخاص حقيقيون، ودعا أحد هؤلاء إلى التواجد معه في مقر إقامة رئيس الوزراء أثناء قيامه بإلقاء بيان حول الموضوع.

وقام نتنياهو بمهاجمة قادة حزب أزرق أبيض، بيني غانتس ويئير لبيد، ووسائل الإعلام التي يزعم أنها تتعاون معهم. وأضاف نتنياهو أن لدى حزب أزرق أبيض "جيش من الروبوتات الذين يشوهون سمعتي أنا وعائلتي. إنهم يديرون أكثر حملة كاذبة وحقيرة على الإطلاق".

وقال غانتس، أمس، رداً على ما نشرته نيويورك تايمز ويديعوت احرونوت، حول الموضوع، إن "المعلومات التي تم نشرها هذا الصباح تكشف أن نتنياهو يقود حملة إرهاب على وعي المواطنين الإسرائيليين". ووفقا له فقد "تم غمر المواطنين الإسرائيليين بالرسائل والأخبار الكاذبة على الشبكة، في الأشهر الأخيرة".

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز وصحيفة يديعوت أحرونوت صباح، أمس، أنه وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة من النشطاء الإسرائيليين الذين يطلق عليهم "مشروع Big Bots"، هناك المئات من حسابات التواصل الاجتماعي، والكثير منها مزيف، تعمل على تشويه خصوم نتنياهو وتكرار رسائل الليكود".

غانتس يريد الحصول على مقاعد من اليسار والوسط، وفي اليمين يخشون من خطوة مماثلة من نتنياهو

تكتب "هآرتس" أنه قبل يومين من يوم الانتخابات السابقة، وقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمام 25000 متظاهر يميني في ميدان رابين في تل أبيب ودعاهم إلى التخلي عن الأحزاب الصغيرة ودعمه هو والليكود. ووعد نتنياهو من وراء الزجاج المدرع، بتتويج حزب البيت اليهودي برئاسة نفتالي بينت وأييلت شاكيد كشريك رئيسي في حكومته "بغض النظر عن عدد المقاعد التي سيحصل عليها". القشة التي وضعها نتنياهو على شفتيه في ذلك المساء عملت بشكل جيد. فحزب البيت اليهودي، الذي تكهنت له الاستطلاعات بين 12 إلى 16 مقعدًا حتى ذلك الحين، اضطر إلى الاكتفاء بثمانية مقاعد فقط.

هل يخطط نتنياهو لحركة مماثلة في الحملة الانتخابية الحالية؟ من المبكر القول. وإذا اختار القيام بذلك، فقد يعرض مستقبل شركائه في التحالف للخطر. ذلك أن استطلاعات الرأي الأخيرة تضع عددًا غير قليل من الأحزاب اليمينية في محيط نسبة الحسم. ومن شأن قيام نتنياهو بحملة فعالة أن تتركهم خارج الكنيست القادمة.

وهكذا، في استطلاع أخبار القناة 13، الذي نشر في نهاية الأسبوع الماضي، يتوقع حصول اليمين الجديد على خمسة مقاعد في الكنيست، في حين يفوز كل من كلنا وشاس بأربعة مقاعد في الكنيست، بينما لا يتجاوز إسرائيل بيتنا وجسر نسبة الحسم. وفي معسكر اليسار الوسط، يتوقع الاستطلاع خسارة ميرتس للدعم، بسبب الحملة الدرامية التي بدأ بها حزب أزرق ابيض لمحاولة زيادة قوته على حساب أحزاب المعسكر.

ويعتقدون في اليمين الجديد، أن نتنياهو لا يمكن ان يسمح لنفسه بإيذاء أحزاب المعسكر اليميني هذه المرة. وقال مسؤول بارز في الحزب: "على عكس الحملة الانتخابية السابقة يتعين على نتنياهو تشكيل ائتلاف هذه المرة سيخدمه إذا وجهت إليه لائحة اتهام." وقال "في الفترة المقبلة لن يكون نتنياهو قادراً على البناء على أحزاب يسار الوسط، وبالتالي لا يستطيع السماح لنفسه بامتصاص وإضعاف الأحزاب اليمينية التي ستدعمه". ولكن في حالة اليمين الجديد، لن يكون نتنياهو الوحيد الذي قد يمتص منه الأصوات. وزعمت مصادر في الحزب أن التأييد لهم قد تأثر بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بسبب تعزز قوية موشيه فيجلين وحزبه الهوية، الذي حصل على سبعة مقاعد في الكنيست في الاستطلاع الأخير ويعتمد إلى حد كبير على مجموعة الناخبين التي يبني عليها بينت وشكيد.

أما في البيت اليهودي، حزب بينت السابق، فيعتقدون أنه إذا شن نتنياهو مثل هذه الحملة، فلن يضر بحزبهم بشكل كبير، لكن خطوة موازية أخرى يمكن أن تقلل بشكل كبير من دعمهم. وقال مصدر في البيت اليهودي: "لسنا خائفين من نتنياهو بل من بينت. لدينا اتفاق متبادل بعدم القتال مع نتنياهو، كجزء من التفاهمات التي سمحت بضم حزب القوة اليهودية. المشكلة هي بالذات مع بينت، الذي وعد بجلب جماهير علمانية جديدة، بينما يعمل في الواقع عكس ذلك، ويحاول منذ فترة طويلة امتصاص جمهور معسكرنا المتدين. "لقد تخلى بينت عن البيت اليهودي ويعرف جيدا نواة الناخبين لدينا، انه يصل إلى الكنس اليهودية، ويهجم على الناخبين لدينا بالرسائل النصية، ويحاول إقناعهم بأن قائمتنا متطرفة للغاية ومتشددة جدا."

في المقابل يحاول أفيغدور ليبرمان، الذي لم يتجاوز نسبة الحسم في بعض الاستطلاعات، عزل نفسه عن نتنياهو والأحزاب اليمينية الأخرى، في محاولة لجمع الأصوات. وكثيراً ما يهاجم نتنياهو في القضايا الأمنية، والحملة التي أطلقها مؤخراً تضع حزبه كحزب يميني علماني وحيد. وأوضح مسؤول في الحزب: "منذ بداية الحملة الانتخابية، يشرح إيفيت الفوارق بين إسرائيل بيتنا والليكود، وبينه وبين نتنياهو، لسنا خائفين من شرب ناخبينا بقشة. لدينا بيت مستقر وجمهور مستقر ومخلص."

وفقًا للحزب، فإن معظم المستطلعين لا يعرفون كيفية أخذ عينات من مؤيدي الحزب بشكل صحيح، خاصةً بين الجمهور الروسي، الذي لا يتعاون مع استطلاعات الإنترنت الحديثة. وقال الحزب "في استطلاعات الرأي الداخلية لدينا ما بين ستة وثمانية مقاعد. وهذه استطلاعات تعتمد على الاتصالات الهاتفية العميقة. قاعدتنا لا تستجيب عادةً للاستطلاعات، لذا فهي لا تقدرنا بشكل صحيح." وقالوا في الحزب إنهم لن يقوموا بحملة للدفاع عن أنفسهم من نتنياهو. "نحن نفعل ما نفعله، وفقا لخطتنا، نحن لا نشهر. هذا هو طريقنا".

وإذا لم يكن الجناح اليميني مقتنعا بعد بخطط نتنياهو، فإنه في معسكر الوسط بدأ حزب ازرق وأبيض بالفعل حملة عامة لسحب الناخبين من حزبي العمل وميرتس في محاولة لزيادة قوته. وقال يئير لبيد في مقابلة مع راديو الجيش: "كل شخص يفهم أن الطريقة الوحيدة لاستبدال نتنياهو هي التصويت لأزرق أبيض"، مضيفًا: "إذا لم يكن أزرق أبيض أكبر بخمسة مقاعد في الكنيست، فلن نستبدل نتنياهو. يجب على أعضاء حزب العمل أن يذهبوا ويضعوا ورقة أزرق أبيض، لأن التصويت لحزب العمل اليوم هو تصويت لبيبي ويديم حكمه." ولم يكن لبيد هو الوحيد الذي قال ذلكن فهناك شخصيات أخرى في الحزب وجهت رسائل مشابهة في اليوم السابق.

هذا التصريح، مثل الهجوم الناعس الذي يشنه أزرق أبيض على نتنياهو في الأيام الأخيرة، يثير قلق كبار المسؤولين في حزب العمل. وقال مصدر في الحزب "يبدو أن غانتس يائس من جلب الناخبين من اليمين، لذا فهو يريد تضخيم حجم حزبه على حساب الكتلة اليسارية". وفي خطوة غير عادية، أطلقوا في حزب العمل حملة تهدف إلى وصف بيني غانتس بأنه رئيس حزب يميني في محاولة لزيادة معسكر الوسط من قبل أنصار اليمين المعتدلين. وتهدف هذه الخطوة، بشكل غير مباشر، إلى إعادة الناخبين اليساريين إلى حزبهم. وتشمل الحملة سلسلة من المركبات، بما في ذلك مخالفات وقوف وهمية يتم وضعها على السيارات وكتب عليها: "توقفت في أزرق أبيض، سوف يجروكم إلى حكومة نتنياهو".

وقام حزب العمل بخطوة أخرى وهي توجيه دعوة علنية إلى لبيد للتخلي عن التناوب مع غانتس على رئاسة الوزراء. وقالوا في الحزب: "تظهر استطلاعاتنا العميقة أنه إذا تخلى عن التناوب، يمكن لهم إحضار مقعدين أو ثلاثة مقاعد إضافية من اليمين". وفي مؤتمر عقده رئيس الحزب آفي غباي، أمسن في موشاف تسور موشيه، أوضح: "كما أنه ليس صحيحًا أن يبقى رئيس الوزراء لعشر سنوات أو أكثر، فإن فترة الولاية لعامين هي غير معقولة. من يعين رئيس وزراء لمدة عامين؟"

ويحافظ حزب ميرتس على استقرار في استطلاعات الرأي التي تنبأت له بخمسة مقاعد في الكنيست. بشكل عام، الحزب مقتنع بأن مؤيديه مستقرون ولن يسارعوا للتصويت لصالح الأحزاب الأخرى في الكتلة. ومع ذلك، فإن أي تقلب من هذا القبيل، خلال أيام الحملة الأخيرة، يمكن أن يجعل الحزب أقرب إلى نسبة الحسم. في ميرتس لا يروجون لخطوة مهمة خاصة بهم من أجل إيقاف الانجراف إلى غانتس ويعتمدون إلى حد كبير على الحملة التي يقودها حزب العمل. وقال مسؤول في الحزب "اليمين، وليس غانتس، لديه مصلحة واضحة في عدم اجتياز ميرتس لنسبة الحسم"، مضيفا أنه "إذا لم تتجاوز ميرتس نسبة الحسم، فقد انتهت الانتخابات. فهذا يعني أن ثلاثة أو أربعة مقاعد أخرى ستنتقل إلى اليمين".

Loading...