اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين يصدر بيانا للرأي العام

اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين

أصدر اتحاد الكتّاب والأدباء الفلسطينيين، بيانا للرأي العام حول تعطّل عقد مؤتمر عام للاتحاد، والنهوض بفروعه خارج الوطن.

وقال البيان أن الاتحاد استطاع أن يعقد مؤتمرًا استثنائيًّا في تموز العام 2018، وتمّ التوافق على أمانة عامة مكوّنة من واحد وعشرين عضوًا، على أن تقوم هذه الأمانة خلال عام بتعديل النظام الداخلي وإعادة ترتيب وإنهاض فروع الاتحاد خارج الوطن.

وأضاف: "لم تستطع الأمانة أن تنجز ما كان ينبغي عليها إنجازه، ولأن الأمانة العامة مدتها عام لا أكثر حسب قرار المؤتمر، فقد تداعت الأمانة العامة لمناقشة هذا الاستحقاق، وإيجاد صيغة للخروج من حالة التسويف والتعطيل، لكنّ بعض أعضاء الأمانة العامة أعلنوا رفضهم لما تمّ التوافق عليه، ورفضوا تنفيذ قرارات المؤتمر العام، الأمر الذي أحدث حالة انقسام وشرخ عمودي في الاتحاد، انعكست سلبًا على روح الوحدة الوطنية، كما تهدد وحدة الكتّاب ومؤسستهم. وعليه فقد تداعى غالبية أعضاء الأمانة العامة إلى عقد غير لقاء للتداول في هذه الحالة غير الديمقراطية، وتمّ الاتفاق على ما يلي:

أولًا: التوجّه إلى الأخ مسؤول دائرة التنظيم الشعبي في منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وإلى المفوّض العام للمنظمات الشعبية في حركة فتح وإلى ممثلي القوى والفصائل في م.ت.ف لاتخاذ القرارات التي من شأنها إنقاذ الاتحاد من حالة الانشقاق غير المعلنة ، والعمل على تمكين الهيئة العامة من عقد مؤتمرها المستحقّ في أسرع وقت ممكن.

ثانيًا: إن أي قرار يأخذه بعض أعضاء الأمانة العامّة الذين يرفضون الخيار الديمقراطي، هي قرارات غير قانونية، وغير ملزمة ولا تمثّل الاتحاد ولا ينبغي التعاطي معها من أي جهة.

ثالثًا: إن كل من يضع نفسه عائقًا ومعطلاً للسياق الديمقراطي يتحمّل المسؤولية الوطنية والأخلاقية، ونربأ به أن يواصل موقفه غير القانوني وغير المبرّر.

رابعًا: التسريع في أن تقوم لجنة الإشراف على الانتخابات والمرجعيات المختصّة بتحديد موعد في أقرب وقت لإجراء الانتخابات دون تسويف ومماطلة متعمّدة.

ولأن الهيئة العامّة الموقّرة للاتحاد هي المرجعيّة الأساس وصاحبة القرار فإننا نتوجّه إليها لتبقى على بيّنة مما يجري، ونتمنّى عليها استعادة حقّها وتحمّل مسؤوليّاتها.