"دروسوس" مؤسسة سويسرية تقود 22 مشروعا في فلسطين

نجحت مؤسسة "دروسوس" السويسرية في ترسيخ نفسها كشريك للمؤسسات الفلسطينية من خلال عملها معها وتمويلها على مدار نحو 14 عاما في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس.

وأنشأت مؤسسة دروسوس عام 2005 ومقرها الأم في العاصمة السويسرية زيوريخ، وبدأت عملها في فلسطين سنة 2007 بإدارة من المقر الرئيس، إلى أن افتتحت عام 2017 مكتبا إقليميا لها تديره ريم خليل.

ريم خليل المديرة الإقليمية للمؤسسة تحدثت لبرنامج (A+) عبر أثير "رايــة" عن طبيعة عمل دروسوس ومشاريعها في المحافظات الفلسطينية والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها من خلال أنشطتها.

 

وقالت خليل إن "دروسوس" تقود حوالي 22 مشروعا من خلال فريق عمل فلسطيني أطلقت عليه اسم "المحاربون"؛ كونه يتكون من ثلاثة موظفين فقط، لكنهم يبذلون جهودًا كبيرة لتحقيق أهداف المؤسسة.

ووفق خليل، فإن دروسوس تؤمن بحق كل إنسان في عيش حياة كريمة، فيما تحاول الوصول إلى الفئات المهمشة والأقل حظا، خصوصا من فئة الشباب والأطفال.

وذكرت أن دروسوس تعمل مع 22 مؤسسة شريكة بمحافظات فلسطين، مشيرة  إلى أنها تقوم بمساعدتها على تحقيق الرؤية التي تسعى إليها مع الشباب والأطفال.

وأفادت بأن مؤسسة دروسوس تمكنت من توفير حوالي 600 وظيفة بأشكال مختلفة ما بين العمل الحر وفي المؤسسات والمكاتب خلال العامين الماضيين، مؤكدة أهمية استمرار العمل في فلسطين لا سيما في ظل وجود الاحتلال وتبعاته.

وتُصر "ريم خليل" على الاستمرار في عملها ورسم البسمة على وجوه الشعب الفلسطيني "لأنه يستحق ذلك". إذ قالت إن "الشغف والإيمان والأمل محركات تقودني لمواصلة الجهود".

مشاهدة الحلقة كاملة عبر راية: اضغط هنا