"مُعرض للشهادة بأي لحظة".. تدهور على صحة المعتقل خليل عواودة
أكدت جمعية أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، تقريرًا إلى محكمة الاستئناف العسكرية الإسرائيلية، بأن تدهورًا طرأ على صحة المعتقل خليل عواودة.
وبحسب تقرير الجمعية - كما ورد في هيئة البث الإسرائيلية العامة الناطقة بالعربية - فإنه يتعين نقل عواودة إلى المستشفى في ظل احتمال تعرضه لتلف دماغي وضرر في الجهاز العصبي.
ووجهت الجمعية، رسالة مستعجلة بهذا الخصوص إلى وزراء الصحة والجيش والأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية.
وفي سياق متصل، قال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس إن "الأسير خليل عواودة معرض للشهادة في أية لحظة، والوعي الإدراكي لديه تضرر كثيراً حتى تحول إلى ما يشبه "الشبح" بعد أن ضعفت قدرات النظر والتركيز".
من جهتها، قالت جمعية "واعد" للأسرى إن "الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن حياة الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام رفضا للاعتقال الإداري لليوم 152".
وأضافت الجمعية أن "الأنباء المتواردة من عيادة سجن الرملة حول حالة الأسير عواودة لا تبشر بخير والاحتلال يخفي المعلومات الحقيقية حول حالته الصحية".
وأشار إلى أن "السجون في حالة غضب واستنفار في ظل تلكؤ الاحتلال الإفراج عنه أو نقله لتلقي العلاج في مكان ملائم".
جاء ذلك بعد تقرير لـ"هيئة البث الإسرائيلية"، كشفت فيه عن تدهور حالة المعتقل الإداري خليل العواودة الذي تطالب حركة الجهاد بالإفراج عنه
وذكرت الهيئة أن "خليل العواودة معرض لخطر الإصابة بتلف في المخ والأعصاب نتيجة إضرابه عن الطعام".
ويضرب عواودة عن الطعام منذ 152 يومًا احتجاجًا على اعتقاله الإداري، فيما طالبت حركة الجهاد الإسلامي في العدوان الأخير بالإفراج عنه كشرط لوقف إطلاق النار، والتزمت مصر بالعمل على ذلك.