الاحتلال يواصل فرص حصار مشدد على أرجاء من القدس

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، لليوم الثاني على التوالي، فرض حصار مشدد على مخيم شعفاط، وبلدة عناتا، في مدينة القدس .

وتواصل قوات الاحتلال نشر قواتها المختلفة على المدخلين الرئيسيين "مدخل المخيم وعناتا" وتغلقهما بمركبات قواتها والأشرطة الحمراء، كما تغلق الحاجز المقام مدخل المخيم بالكامل، أمام المركبات والمشاة.

واشتكى اهالي المنطقة من عدم مقدرتها على التوجه الى أعمالهم ووظائفهم خارح المنطقة، رغم محاولتهم صباح اليوم وعلى مدار ساعات أمس الخروج منه عبر المدخلين، لافتين ان القوات اعتدت عليهم عدة مرات بالقنابل لتفريقهم عن المدخلين.

ولفت الأهالي ان الحصار المفروض حال دون تمكن سكان المنطقة العودة الى منازلهم في "مخيم شعفاط وعناتا"، حيث كانوا يتواجدون خارجها في يوم عطلة "المولد النبوي".

وكانت لجان أولياء الأمور في عناتا ومخيم شعفاط قد اعلنت مساء أمس عن تعليق الدوام في كافة المدارس "الوكالة، الخاصة، الحكومية"، حفاظا على سلامة الطلبة والطواقم.

وأكدت مصادر محلية، أنه لا زالت قوات الاحتلال تغلق مداخل ومخارج المخيم والبلدة، وسط مداهمات لا تتوقف بحثًا عن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز شعفاط ما أدى لمقتل مجندة إسرائيلية مساء السبت.

وأصيب شاب بعد الاعتداء عليه بالضرب الليلة الماضية من قبل قوة عسكرية إسرائيلية، خلال وقوفه على حاجز عناتا في محاولة للوصول لمنزل عائلته.

وشهدت مناطق متفرقة من القدس المحتلة، منها العيساوية، وسلوان إلى جانب مخيم شعفاط، مواجهات عنيفة الليلة الماضية، أدت لإصابة العشرات من المواطنين بالاختناق بفعل إلقاء قنابل الغاز بشكل مكثف، إلى جانب إصابة جندي إسرائيلي بجروح طفيفة رشقًا بالحجارة في العيساوية.