الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:04 AM
الظهر 12:36 PM
العصر 4:16 PM
المغرب 7:39 PM
العشاء 9:08 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الاحتلال يستخدم في غزة أسلحة أشد فتكاً بالبشر والحجر

توقعت لجنة "الطوارئ الصحية" في محافظة رفح  أن يكون جيش الاحتلال يستخدم في حربه الحالية على غزة أسلحة جديدة محرمة وأكثر فتكاً، استناداً إلى ما تتسبب به الغارات الجوية من بتور وحروق تتراوح ما بين 70 و100% من أجساد الضحايا، وإلى رائحة كريهة غير معتادة في الحروب السابقة، والمتكررة على مدار 15 عاماً الماضية.

وقالت اللجنة إن هناك أدلة وشواهد عدة على الأسلحة غير التقليدية وغير المعتادة من قبل جيش الاحتلال خلال هذه الحرب، فدائرة القتل والتدمير بسبب هذه الأسلحة أوسع من ذي قبل، وتؤدي إلى دمار كبير على نطاق واسع في محيط المكان المستهدف، الأمر الذي يرفع من أعداد الشهداء والجرحى.

ويعتقد أنه مع توقف هذه الحرب الدموية المدمرة، والمتصاعدة للشهر الثاني على التوالي، ستكون "الفاجعة أكبر وأعمق" حيث لا تزال هناك جثث شهداء تحت أنقاض منازل سكنية ومنشآت مدنية استهدفتها غارات جوية، لم تتمكن فرق الدفاع المدني من انتشالها.

الأسلحة المستخدمة في هذا العدوان تتسبب في دائرة إصابة ودمار على نطاق واسع، الأمر الذي يرفع من أعداد الشهداء والجرحى، الذين يصلون المستشفيات أشلاءً ممزقة، بلا رؤوس أو أطراف، وبحروق تصل من 70 إلى 100% من الجسد.

وكان لافتاً ما تتسبب به هذه الأسلحة من روائح كريهة تتركها على الجسد، و تظل عالقة بها رغم الغسل المتكرر.

الشواهد كثيرة التي تؤكد استخدام الاحتلال صواريخ وقذائف أشد فتكاً بالبشر والحجر، فرغم خبرة الطواقم الطبية في التعامل مع الحروب، إلا حالات فشل الطواقم في إنقاذ حياة الجرحى رغم وصولهم بشكل سريع تكررت، نظراً لصعوبة الجروح التي لم نعتد عليها في حروب سابقة، فلم تكن بهذه الأعداد وبشدة الجروح هذه.

و عن واقع محافظة رفح .اكدت اللجنة ان حوالي 300 ألف نازح وصلوا من شمال قطاع غزة إلى المدينة ، وأقاموا في منازل لدى الأقارب والأصدقاء، وفي مراكز الإيواء المكتظة حالياً عن آخرها، وزاد ذلك من حجم الضغط على المستشفى الوحيد والصغير في المدينة، والذي تبلغ نسبة إشغال الأسرة فيه أكثر من 170%.

 الاكتظاظ، المضاف الى تدني الرعاية الطبية في مراكز الإيواء، وسوء التغذية، وقلة النظافة الشخصية، تعتبر كلها معطيات تنذر بتفشي الأمراض والأوبئة، ولدينا خشية كبيرة من انتشار الكوليرا، في ظل توافد أعداد من الأطفال إلى المستشفى يعانون من الإعياء الشديد والإسهال وارتفاع في درجات الحرارة، فضلاً عن الجفاف جراء سوء التغذية للأطفال والأمهات.

اما عن المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح فأضافت اللجنة انها تمثل واحدا من ألف بالنسبة لاحتياجات القطاع للتعامل مع تداعيات الحرب، والأعداد المهولة من الشهداء والجرحى. و طالبت بفتح معبر رفح بشكل متواصل و دون اغلاق

 

Loading...