الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 3:54 AM
الظهر 12:41 PM
العصر 4:21 PM
المغرب 7:54 PM
العشاء 9:27 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| الصحافة في مرمى النيران.. انتهاكات الاحتلال تهدد مستقبل الإعلام الفلسطيني

في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تسلط الأضواء على واقع الإعلاميين الفلسطينيين الذين يواجهون خطرًا يوميًا في ظل تصاعد الاعتداءات والانتهاكات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بحرية التعبير، يتحول في فلسطين إلى مناسبة لتعداد الضحايا والمعتقلين من الصحفيين، وسط صمت دولي وتقصير مؤسساتي واضح.

في حديث خاص لـ"رايــة"، قال نورس ذياب، رئيس نادي الإعلام في جامعة بيرزيت: "وصل الاحتلال إلى اعتقال 49 صحفيًا ممن تم اعتقالهم بعد الإبادة، بالإضافة إلى 6 آخرين لا يزال الاحتلال يحتجزهم من قبل ذلك. في ظل اليوم العالمي لحرية الصحافة، نؤكد أن صحفيي غزة والضفة يُذبحون على الهواء مباشرة، ويُعتقلون ويُنكّل بهم بأسلحة الاحتلال، بدعم واضح من الحكومة الإسرائيلية المتطرفة".

وأضاف ذياب: "الصحفي الفلسطيني اليوم مكشوف الظهر، دون حماية من أي مؤسسة أممية أو عالمية أو حتى عربية وإقليمية. طوال 17 شهرًا لم يتلقَّ الصحفي الفلسطيني أي حماية أو دعم. لا أحد يرفع صوته، ولا أحد يقف إلى جانبه على أرض الواقع، ما يكشف زيف الخطابات التي تتغنى بالحرية والديمقراطية".

وتابع ذياب حديثه حول واقع التعليم الإعلامي في الجامعات الفلسطينية: "للأسف، كليات الإعلام في الضفة الغربية تركز في الدرجة الأولى على الجانب المادي، وتُهمل تجهيز الطالب ليكون صحفيًا ميدانيًا. إذا أراد الطالب أن يكون جاهزًا للميدان، فهو يعتمد على نفسه بشكل كامل".

وأكد أن كليات الإعلام تحتاج إلى بنية تحتية قوية من حيث المواد النظرية والعملية، إلى جانب تجهيزات تقنية ولوجستية مناسبة. "هناك تقصير واضح في هذا الجانب، لكننا نأمل في المستقبل أن تشهد هذه الكليات نقلة نوعية، خاصة بعد الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعبنا، ما يستدعي إعادة التفكير في أداء هذه الدوائر الأكاديمية"، بحسب تعبيره.

وفيما يتعلق بتكدس الخريجين ومعدلات البطالة في قطاع الصحافة، قال ذياب: "التخصص بات من بين أكثر المجالات التي يعاني خريجوها من البطالة، في ظل سوق عمل غير قادر على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة. المشكلة تكمن في غياب الأمان الوظيفي، حيث يُفصل الخريج من المؤسسة الإعلامية دون سابق إنذار، حتى لو قدّم الكثير من الجهد".

وأوضح أن مؤسسات الإعلام الفلسطينية تفتقر إلى دراسات جدوى واضحة توازن بين مخرجات التعليم وسوق العمل، مضيفًا: "حتى على مستوى الجامعات، لا توجد دراسة جدوى حقيقية. في جامعة بيرزيت، نحاول تطوير الخطط الدراسية لتواكب سوق العمل، من خلال إدخال مجالات الذكاء الاصطناعي، والملتي ميديا، والسوشال ميديا، لكن غياب خطة وطنية شاملة يبقى العائق الأكبر".

 

Loading...