المدرسة الوطنية للإدارة تُخرّج 67 من رؤساء وأعضاء الهيئات المحلية

عقدت المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة، اليوم، بالتعاون مع وزارة الحكم المحلي، لقاءً لتخريج رؤساء وأعضاء الهيئات المحلية والبلديات الذين شاركوا في البرنامج التدريبي الذي نظمته المدرسة، وبلغ عددهم 67 متدرّبًا، بينهم 22 رئيس بلدية، و26 رئيس مجلس بلدي، و19 عضو مجلس بلدي.
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز قدرات قادة الهيئات المحلية وتطوير أدائهم المؤسسي، من خلال تدريبات متخصصة في مجالات القيادة والإدارة، وإدارة المشاريع، والمالية العامة، إلى جانب القوانين الأساسية المتعلقة بعمل الهيئات المحلية.
جاء ذلك بحضور وزير الحكم المحلي د. م. سامي حجاوي، ورئيس ديوان الموظفين العام، ورئيس مجلس إدارة المدرسة الوطنية للإدارة أ. موسى أبو زيد، والمدير التنفيذي للمدرسة، الوكيل وجدي زياد.
وأعرب الوزير د. حجاوي عن سعادته بتخريج رؤساء وأعضاء الهيئات المحلية، معتبرًا هذا اليوم فرصةً للقاء مميز مع كوكبة من القادة المحليين الذين يعملون بجد لخدمة المواطنين، وتعزيز صمودهم، وتحمل معاناتهم اليومية دون كلل أو ملل. وأشاد بالدور الكبير الذي تؤديه المدرسة الوطنية في مسيرتها الكفؤة لتوطين التدريب للموارد البشرية في الدولة، من خلال تقديم تدريبات نوعية لصناعة القادة والكوادر المتميّزة القادرة على تحقيق طموحات المواطن الفلسطيني.
من جانبه، ثمّن الوزير أبو زيد الدور الوطني الذي تضطلع به وزارة الحكم المحلي والهيئات المحلية والبلديات في تقديم الخدمات للمواطنين بعدالة وشفافية وكفاءة، من خلال الاحتكاك المباشر مع المواطنين، والإدراك العميق لتفاصيل معاناتهم اليومية، وتوفير احتياجاتهم رغم الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا.
وقال أبو زيد: "إنّ المدرسة الوطنية الفلسطينية للإدارة مستعدة لتقديم التدريبات الضرورية لكافة كوادر المجالس البلدية والقروية خلال العام 2025م، بل وتقديم الاستشارات والدعم والمساندة في إعداد الخطط الاستراتيجية والتنفيذية للهيئات المحلية، وأي استشارة ضرورية لتطوير الأداء والخدمات المقدّمة للمواطنين".
وأضاف: "لا شيء يقف أمام إرادة الشعب الفلسطيني في الانعتاق من الاحتلال، ولا شيء يمكن أن يقتلعه من أرضه، أو يمنع مؤسساتنا الوطنية من صناعة الفارق على مستوى العالم، أو يثنيه عن مقاومة كل من يحاول النيل من طموحاتنا جميعًا في الحرية وبناء الدولة، وذلك من خلال الالتصاق بالمواطن الفلسطيني، وتعزيز صموده، وامتلاك سمات القوة والتأثير والتواضع، التي نستطيع من خلالها اختراق قلوب ومشاعر وعقول المواطنين".
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على خريجي البرنامج التدريبي، الذين عبّروا عن تقديرهم واحترامهم للجهود المبذولة من طواقم المدرسة الوطنية ومدربيها وقيادتها الوطنية.