الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:24 AM
الظهر 12:45 PM
العصر 4:26 PM
المغرب 7:41 PM
العشاء 9:06 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| عملية "عربات جدعون" في غزة .. مصير أم وسيلة تفاوض؟

مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي إطلاق عملية "عربات جدعون"، تتزايد التساؤلات حول ما إذا كانت هذه العملية مجرد أداة ضغط سياسي للحصول على مكاسب تفاوضية، أم أنها تمثل بداية لتنفيذ استراتيجية أوسع تهدف إلى تفريغ قطاع غزة وتهجير سكانه.

وقال مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي، عماد أبو عواد، في حديث خاص لــ"رايــة"، إن "عربات جدعون" ليست مجرد وسيلة ضغط تفاوضي، بل جزء من مشروع إسرائيلي قديم بدأ تنفيذه فعليًا، ويهدف إلى تفريغ قطاع غزة من سكانه عبر التهجير والتجويع وفرض واقع جديد بالقوة.

وأكد أبو عواد أن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا ترى في الحرب على غزة سوى مشروع استراتيجي يخدم بقاء نتنياهو سياسيًا، موضحًا أن "الاحتلال يصعّد من العمليات العسكرية، لا بهدف استعادة الأسرى، بل كجزء من خطة أوسع للتدمير والقتل الجماعي."

وأضاف: "إسرائيل صممت هذه الحرب لتكون بلا نهاية، وكلما اقترب العالم من التفاوض، رفعت تل أبيب سقف مطالبها بشكل تعجيزي، ما يؤكد أن الهدف الأساسي ليس التهدئة بل الإبادة."

وحول موقف المجتمع الدولي، قال أبو عواد: "إسرائيل تستغل الصمت العالمي وتراجع ردود الفعل على جرائمها، ما شجعها على المضي قدمًا في عملياتها الوحشية، بما في ذلك تصريحات علنية من أعضاء في الكنيست مثل سكوترتش الذي دعا لقتل 100 فلسطيني يوميًا دون محاسبة."

وعن موقف نتنياهو من ملف الأسرى، أشار إلى أن "استعادة الأسرى لا تحتل أولوية في سلم الحكومة الإسرائيلية، بل يأتي في المرتبة الثانية أو الثالثة بعد استمرار الحرب وتوسيعها"، مؤكدًا أن "نتنياهو يفضل صفقة تبادل جزئية ضمن هدنة مؤقتة دون وقف شامل للعمليات.

Loading...