اذا توفرت إرادة سياسية
د. رحّال لراية: الانتخابات المحلية قد تكون مفتاح إنهاء الانقسام
قال د. عمر رحّال مدير عام مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس"، إنه اذا توفرت إرادة سياسية لإجراء الانتخابات المحلية والتشريعية والرئاسية فإنها تشكّل مقدمة لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وأضاف رحّال في حديث لشبكة رايـــة الإعلامية، أن الانتخابات هي استحقاق دستوري وقانوني سواء كانت المحلية او التشريعية او الرئاسية، ويجب أن يكون هناك انتخابات أان هذا حق للشعب الفلسطيني ليمارسه.
وأوضح أن الانتخابات المحلية قد تكون الأسهل أن تجرى في الضفة الغربية وقطاع غزة على الرغم من وجود كارثة هناك؛ ولكن في المقابل فقد لعبت الهيئات المحلية بالقطاع دورا مهما وأساسي أثناء هذا العدوان الهمجي.
وشدد على أن البلديات والمجالس البلدية في قطاع غزة لعبت دورا مهما جدا، والى جانب هذا الدور؛ فقد تلعب الخدمات اليوم دورا تنمويا مهما، كما انها تعزز من صمود المواطنين في قطاع غزة .
وتابع رحّال: "منذ عام 2005 لم تجرى الانتخابات البلدية، أي أن من هم بعمر 38 عاما لم يمارسوا حقهم في الانتخابات البلدية، وكما هو معروف ومعلوم بأن البلديات تعطي مؤشرا ولكنها ليست انتخابات سياسية بالمعنى الحرفي".
وبيّن أن الانتخابات المحلية هي من أجل تعزيز مشاركة المواطنين حتى يشعر المواطن بمواطنته من أجل أن يكون هناك قيادة منتخبة وأن تكون خدمات أفضل، لافتا إلى أن السلوك الانتخابي للناخب الفلسطيني ما بين الانتخابات المحلية والرئاسية والتشريعية يختلف لأسباب عائلية وعشائرية وتنظيمية.
وأكد رحّال أن إجراء الانتخابات المحلية تعتبر نقطة قوة نحو إنهاء الانقسام؛ لأنها قد تشكّل "بروفة" لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرا إلى أنهم يلمسون إرادة سياسية لإجراء الانتخابات المحلية.
وأضاف: "نحن نريد اجراء انتخابات محلية، إذ هناك بعض الهيئات التي حلت وهناك موعد قانوني وهو 4 سنوات، وبالتالي اجراء الانتخابات سيكون مهم ومدخل لحلحلة الامور باتجاه اجراء انتخابات عامة ورئاسية الى جانب انه استحقاق قانوني ايضا".