جيش الاحتلال يعترض سفينة "مادلين" ويعتقل ركابها

أعلن تحالف أسطول الحرية، اليوم الإثنين، أن المتطوعين على متن السفينة "مادلين" "تعرضوا للاختطاف من قبل قوات إسرائيلية"، ودعا التحالف إلى ممارسة ضغوط عاجلة على وزارات الخارجية المعنية لضمان سلامة النشطاء وتأمين الإفراج عنهم.

وأفادت مصادر من تحالف أسطول الحرية بانقطاع الاتصال تمامًا مع السفينة "مادلين"، فجر الإثنين، وأوضحت أن قوات من جيش الاحتلال صعدت على متنها واعتقلت طاقمها، في وقت كانت تواصل فيه الإبحار نحو شواطئ قطاع غزة حاملة مساعدات إنسانية.

وذكرت تقارير إسرائيلية، فجر الإثنين، بأن قوات من وحدة الكوماندوز البحري "شايطيت 13" التابعة للجيش الإسرائيلي سيطرت على السفينة "مادلين" في عرض البحر، واقتادتها باتجاه ميناء أسدود، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات في صفوف أي من الجانبين.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان صدر عنه الإثنين، إنه وجّه تعليمات للجيش الإسرائيلي بعرض ما وصفه بـ"فيلم مشاهد الفظائع" التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على ركاب سفينة "مادلين"، التي تم سحبها إلى ميناء أسدود بعد السيطرة عليها.

وقال كاتس: "من المناسب أن ترى (الناشطة السويدية) غريتا ثونبرغ المعادية للسامية وأصدقاؤها من أنصار حماس بدقة من هو التنظيم الإرهابي الذي جاؤوا لدعمه، وما الفظائع التي ارتكبها بحق النساء وكبار السن والأطفال، ومن هي الجهة التي تحاربها إسرائيل".

وأشاد كاتس بـ"السيطرة السريعة والآمنة على سفينة ’مادلين‘، لمنعها من اختراق الحصار والوصول إلى شواطئ غزة"، مشددا على أن "الجيش سيواصل حربه ضد قتلة حماس بكل ما فيها من عدالة أخلاقية حتى القضاء عليها وتحرير جميع الرهائن وضمان أمن دولة إسرائيل".

ووسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال فوق السفينة "مادلين" واستفزازات شملت رش مادة بيضاء غير معروفة على سطحها، أفاد تحالف أسطول الحرية، في وقت سابق، بأن الجيش الإسرائيلي قام بالتشويش على موجات الاتصال الخاصة بالسفينة المتجهة إلى غزة.