مسؤول إسرائيلي رفيع: جهود مستمرة بشأن صفقة مع غزة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، إن الجهود مستمرة بشأن صفقة مع غزة، مضيفا: "لا نفقد الأمل لكن لا انفراجة حقيقية للآن".

وقالت الصحيفة ان الفهم السائد بإسرائيل أن حماس ستصر على ضمانات بعدم استئناف القتال.

واضافت لا مؤشرات على أن الضغط العسكري والدبلوماسي أدى لتغيير موقف حماس.

جدير بالذكر، أن الوسيط الفلسطيني الاميركي بشارة بحبح قال عبر صفحته على فيسبوك: "اود ان اقول إلى شعبنا في غزة انني اسف جدا على نكبتكم وأنا اسف على ما تمرون به. واوعدكم وعد الحر انني اعمل ليلاً ونهاراً على ايجاد معادلة مقبولة لوقف اطلاق النار. واثناء عيد الاضحى المبارك لم أتوقف عن اتصالاتي بالأطراف المعنية لايجاد حل ولم اسمح لأحد ان يرتاح ما دمتم تحت وطاءة النار. تفاءلوا دوما بأننا سوف نصل إلى وقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم انشالله".

وكانت الصحيفة العبرية، قد قالت إن رجل الأعمال الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الأميركية، بشارة بحبح، حاول تقديم حل وسط جديد، لكنه لم يتم تحقيق تقدم فعلي.

ولفتت الصحيفة إلى أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، كان سيصل إلى المنطقة، لكنه تراجع في آخر لحظة.

وأشارت إلى أن ويتكوف لا يزال يعتقد أن لديه إمكانية التوصل إلى اتفاق بناء على مخططه، ويبذل جهودًا في هذا الصدد بدون استسلام للفشل.

مبادرة جديدة

من جهتها، قالت القناة 12 العبرية، إن المبادرة الجديدة التي طرحها الوسيط الأميركي-الفلسطيني بشارة بحبح، والتي تم الكشف عنها مؤخرا، تأتي كمحاولة لإحداث انفراجة في مسار المفاوضات المتعثر. 

ووفق القناة، فإن مصدرين – أحدهما من الجانب الإسرائيلي والآخر دولي – أكدا أن حماس أبدت، ولو بشكل أولي، إشارات انفتاح نحو المقترح، ما قد يُمهّد الطريق لتفاهمات مستقبلية، على الرغم من أن التقديرات ما زالت حذرة.

وأوضحت أن هذا التقدم النسبي في موقف حماس يُعزى بشكل كبير إلى ضغط قطري متزايد يُمارس على قيادة الحركة في الخارج، إضافة إلى إشارات إيجابية فيما يتعلق بالمطلب الأساسي لحماس: وقف الحرب.

وبيّنت القناة العبرية، ان الصيغة المعدلة للمقترح تبدو أقل حدة، وقد تفهم بروح أكثر إيجابية، خاصة إذا رافقتها ضمانات لفظية أميركية – غير مكتوبة – تؤكد الالتزام بالسعي الجاد نحو إنهاء الحرب.

ورغم أن هذا التفاؤل الطفيف قد لا يدوم، كما حدث في محاولات سابقة، إلا أنه يبعث ببعض الأمل الحذر لدى المعنيين بإدارة التفاوض، ويشير إلى بداية حراك جديد بعد فترة من الجمود، وفق القناة 12 العبرية.