الرئيس المصري: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة

شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال الرئيس المصري في كلمة، لمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو اليوم، إن هذه الذكرى ثورة خالدة شكلت ملحمة وطنية سطرها أبناء مصر، وكانت نقطة انطلاق نحو الجمهورية الجديدة.
وأضاف، أن المنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب من أصوات الضحايا التي تعلو من غزة المنكوبة إلى الصراعات في السودان وليبيا وسوريا واليمن والصومال، مناشدا أطراف النزاع والمجتمع الدولي مواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكام لصوت الحكمة والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار.
وقال الرئيس السيسي، إن السلام لا يُفرض بالقوة، مشددا على دور مصر الداعم للسلام، فإن مصر الداعمة دائما للسلام، وتؤمن بأن السلام لا يولد بالقصف، ولا يُفرض بالقوة، ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم.
كما شدد، على أن استمرار الحرب والاحتلال لن يُنتج سلاما، بل يغذي دوامة الكراهية والعنف، ويفتح أبواب الانتقام والمقاومة، التي لن تُغلق، مضيفا "كفى عنفا وقتلا وكراهية، وكفى احتلالا وتهجيرا وتشريدا".
وأوضح، أن السلام، وإن بدا صعب المنال، يبقى ليس مستحيلا، فقد كان دوما خيار الحكماء، داعيًا إلى استلهام تجربة السلام المصري الإسرائيلي في سبعينيات القرن الماضي، بوساطة أمريكية، التي أكد أنها تمثل برهانا على أن السلام ممكن إن خلصت النوايا.