انهت استعداداتها لاحياء الثالث من اب المقبل
اللجنة التحضرية العليا تدعو ابناء شعبنا الى اوسع مشاركة تعبيرا عن الوحدة والتلاحم الوطني رفضا للابادة والعدوان

استكلمت اللجنة الوطنية العليا لفعالية الثالث من اب كافة الاستعدادات لاحياء هذا اليوم الذي يحمل عناوين هامة في مقدمتها وقف الابادة الجماعية على قطاع غزة، ونصرة للاسيرات والاسرى في سجون الاحتلال، ورفضا لانهاء وتفكيك وكالة الغوث الانروا ومشاريع الاستيطان الاستعماري ومخططات الضم، وما يجري في الضفة الغربية من اعتداءات يومية كان اخرها الانسياب العنصري لقطعان المستوطنين في قرى الريف الشرقي لرام الله، واستشهاد المواطن خميس عياد من بلدة سلواد، واحراق ممتلكات المواطنين في قرى ابو فلاح، ورمون، والعديد من القرى وقبلها في بلدة الطيبة، وهي تندرج في اطار محاولات التطهير العرقي وتكريس الامر الواقع الاحتلالي .
وعملت اللحنة التي تضم القوى الوطنية، ومؤسسات الاسرى، واللجنة الوطنية للدفاع عن حق العودة، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان على مدار الاسابيع الماضية على التحضير للفعالية الوطنية التي تشمل كافة المحافظات الفلسطينية، وكذلك الداخل الفلسطيني، وقطاع غزة، ودول الشتات والمنافي اضافة الى عشرات المدن والعواصم العالمية التي من المقرر ان تشهد فعاليات واسعة وحاشدة للتعبير عن رفض شعوب العالم لحرب الابادة وسياسات التجويع بحق اهلنا في قطاع غزة، ورفضا للتهجير القسري وتم في اطار التحضيرات عقد سلسلة من الاجتماعات، واللقاءات والمراسلات مع كافة المكونات الشعبية، والوطنية، والاهلية والاتحادات والمؤسسات واللجان الشعبية، والاطر والهيئات النقابية والمهنية والقطاع الخاص لتامين اوسع مشاركة تحمل صوت الشعب الواحد في كل امكان تواجده في مواجهة المخططات الهادفة لتصفية القضية الوطنية للشعب الفلسطيني .
وشددت اللجنة في بيانها على اهمية الانخراط الواسع في هذه الفعالية التي سيتبعها العديد من الفعاليات الشعبية لاستنهاض كل جهود شعبنا في مرحلة بالغة التعقيد تتطلب العمل على شحذ الهمم والتوحد لمواجهة العدوان المتواصل للشهر 22 على التوالي وفي ظل هذا الاستهداف الممنهج للوجود الفلسطيني، واكدت اللجنة ان الثالث من اب سيكون بمثابة صرخة عالمية واسعة في وجه الظلم والعدوان، ومطالبة العالم بالتحرك الفوري لوقف الابادة وادخال المساعدات الانسانية مع اتساع نذر وقوع كارثة محققة بسبب سياسات التجويع، وتؤكد ان تكامل الجهد من شأنه ان يعطي رسائل هامة للعالم لتفعيل ادوات المساءلة القانونية لدولة الاحتلال، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بدولة فلسطين وهي ترحب اعلان العديد من الدول عزمها الاعتراف ايلول المقبل الا ان هذا الاعتراف يجب ان بترافق مع العمل على انهاء الاحتلال بكل اشكاله عن اراضي دولة فلسطين بما فيها عاصمتها القدس، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة سيادته الوطنية فوق كامل ترابها الوطني .
واهابت اللجنة بابناء وبنات شعبنا للخروج للشوارع تحت راية العلم افلسطيني وفاء للشهداء والاسرى والجرحى وصرخات الجوعى والثكالى في قطاع غزة، وامام معاناة الاسيرات والاسرى ورفضا للتهجير الاحد المقبل لكل الساحات والشوارع مؤكدين مواصلة مسيرة العطاء حتى كنس الاحتلال وتحقيق الاهداف الوطنية في الحرية والاستقلال وتقرير المصير .