الرئيس عباس يهاتف نظيره السيسي والملك عبد الله

أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا مع رئيس الجمهورية المصرية عبد الله الفتاح السيسي، ومع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأعرب الرئيس عباس عن شكره وتقديره للمواقف السياسية المصرية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، والمساعدات الإنسانية المتواصلة التي تقدمها جمهورية مصر العربية لشعبنا الفلسطيني، وخاصة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يواجهها في قطاع غزة.
وأشاد بالمواقف المشرفة لمصر في رفض ومنع محاولات تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً وقوف دولة فلسطين إلى جانب مصر، رئيسا وجيشاً وحكومةً وشعباً، في مواجهة كافة محاولات زعزعة أمنها واستقرارها، وكل من يهدد السلم الأهلي.
وحذر الرئيس عباس من خطورة القرار الذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية أمس، والقاضي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، معتبرا أن هذا القرار جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس، وأنه يجب وقفه فوراً.
وأكد أنه سيواصل التحرك السياسي على المستويات كافة، بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لحشد المواقف الدولية والإقليمية ضد هذه المخططات.
كما شدد الرئيس عباس على أهمية تمكين دولة فلسطين من استلام مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والاسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتولي دولة فلسطين المسؤولية الامنية بدعم عربي ودولي، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة بما يضمن وحدة النظام والقانون والسلاح الشرعي تحت مظلة الدولة.
كما أجرى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وأعرب الرئيس عباس عن بالغ الشكر والتقدير للمواقف السياسية الأردنية الثابتة في دعم القضية الفلسطينية، والمساعدات الإنسانية المتواصلة التي تقدمها المملكة الهاشمية لشعبنا الفلسطيني، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يواجهها في قطاع غزة.
وأشاد بالمواقف الأردنية المشرفة في رفض ومنع محاولات تهجير أبناء شعبنا الفلسطيني، مؤكداً وقوف دولة فلسطين إلى جانب الأردن ملكا وجيشا وحكومة وشعبا، في مواجهة كافة محاولات زعزعة أمنه واستقراره، وكل من يهدد السلم الأهلي.
وحذّر الرئيس من خطورة القرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس، والقاضي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه إلى الجنوب، معتبرا أن هذا القرار جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس، وأنه يجب وقفه فوراً.
وأكد أنه سيواصل التحرك السياسي على المستويات كافة، بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لحشد المواقف الدولية والإقليمية ضد هذه المخططات.
وشدد الرئيس عباس على أهمية تمكين دولة فلسطين من استلام مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتولي دولة فلسطين المسؤولية الأمنية بدعم عربي ودولي، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، بما يضمن وحدة النظام والقانون والسلاح الشرعي تحت مظلة الدولة.
بدوره، أكد العاهل الأردني مواقف الأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني وصموده على أرضه، مشددا على استمرار الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية للأهل في قطاع غزة جوا وبرا.