"التعليم العالي" تنظم تدريباً مختصاً حول استخدامات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي

نظمت وزارة التربية والتعليم العالي، من خلال الإدارة العامة للتطوير والبحث العلمي، اليوم، ورشة عمل متخصصة بعنوان: "تعزيز قدرات أعضاء الهيئة التدريسية في استخدام الذكاء الاصطناعي بالبحث العلمي"، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الأبحاث النوعية، وتطوير قدرات الكادر الأكاديمي.
وافتتح الورشة وكيل التعليم العالي د. بصري صالح، بحضور مدير عام التطوير والبحث العلمي د. أمين نواهضة.
واستهدفت الورشة، التي قدَّمها المختص د. أمجد بدح؛ العديد من الباحثين من مؤسسات التعليم العالي، وباحثين وأكاديميين عاملين في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، وذلك بهدف تمكينهم من توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في إنجاز مشروعاتهم البحثية، إذ تمّ تكرار التدريب على فترتين زمنيتين مختلفتين لضمان إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الباحثين للمُشاركة.
وفي هذا السياق، نقل صالح للحضور تحيات وزير التربية والتعليم العالي أ. د. أمجد برهم، لافتاً إلى أهمية هذه الورشة على صعيد تمكين الباحثين من استثمار أدوات الذكاء الاصطناعي بالشكل الأمثل وبما يتماشى مع أخلاقيات البحث العلمي، مؤكداً مواصلة الوزارة جهودها الرامية إلى تعزيز البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز مهارات الباحثين، بما ينعكس على جودة الأبحاث.
من جانبه، أشار نواهضة إلى أهمية نشر الباحثين في العلوم الإنسانية أبحاثهم باللغة الإنجليزية، بالاستفادة من أدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك لتعزيز مكانة الأبحاث وزيادة عدد الاقتباسات لها، خاصةً في السياق الفلسطيني، داعياً عمادات البحث العلمي في الجامعات إلى تقديم الدعم والمشورة للباحثين في العلوم الإنسانية للنشر في المجلات العالمية المرموقة.