الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:37 AM
الظهر 12:43 PM
العصر 4:22 PM
المغرب 7:27 PM
العشاء 8:49 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الشركات أظهرت القدرة على الصمود

خاص | بورصة فلسطين: نتائج النصف الأول تبشر بإمكانية استمرار التعافي

سجلت بورصة فلسطين خلال الأسبوع المنتهي بجلسة 14 آب/أغسطس أداءً متذبذباً، إذ ارتفع مؤشر القدس بنحو تسع نقاط أي ما يعادل 1.5%، في وقت بقيت فيه أحجام التداول ضعيفة نتيجة شح السيولة وتداعيات الحرب المستمرة على قطاع غزة.

مدير عام الشركة المتحدة للأوراق المالية، أحمد عمار، أوضح أن حالة التراجع التي شهدتها البورصة منذ اندلاع الحرب كانت مرتبطة بحجم العدوان غير المسبوق على غزة، حيث فقدت السوق نحو 30% من قيمتها في الأشهر الأولى، وتراجعت القيمة السوقية من 5 مليارات دولار إلى أقل من 4 مليارات. لكنه أكد أن الشركات المدرجة أظهرت قدرة كبيرة على الصمود والبقاء، إذ لم تتوقف عن العمل أو الإنتاج.

وأضاف عمار في حديث لبرنامج "نبض الاقتصاد" مع الإعلامي محمد خبيصة عبر شبكة رايـــة الإعلامية، أن السوق أظهر تعافياً واضحاً مع الحديث عن وقف الحرب، محققاً ارتفاعاً يقارب 18% حتى منتصف العام، قبل أن يعود للتراجع بنحو 5% مع تجدد المخاوف من استمرار العدوان.

وأشار إلى أن نتائج النصف الأول من 2025 جاءت إيجابية مقارنة بالظروف الصعبة، حيث حققت معظم الشركات نمواً ملحوظاً في أرباحها، مثل شركة واصل (200%)، بورصة فلسطين (170%)، شركة الدواجن، أركان، الزيوت النباتية، والأهلية للتأمين، فيما برز بنك فلسطين بارتفاع أرباحه بنسبة تجاوزت 2000%. في المقابل، تراجعت أرباح البنك الوطني، وسجلت الشركة العربية الفلسطينية للاستثمار (أيفيك) خسائر.

وحول مقارنة أداء بورصة فلسطين ببورصة تل أبيب، رأى عمار أن المقارنة غير عادلة، نظراً لاستمرار الحرب والأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، مقابل تدخلات حكومية ودولية لدعم السوق الإسرائيلي.

أما عن سهم باديكو، فأوضح أنه ارتفع أكثر من 100% منذ بداية العام بعد أن كان قد تراجع بشكل حاد بداية الحرب، مرجعاً ذلك لتوقعات المستثمرين بأن الشركة، ذات الاستثمارات الكبرى في غزة، ستكون من أبرز المستفيدين حال توقف العدوان وبدء مرحلة إعادة الإعمار.

وختم عمار بالتأكيد على أن مستقبل البورصة الفلسطينية مرهون بإنهاء الحرب وتوفر السيولة، مشيراً إلى أن المزاج الاقتصادي العام يبقى العامل الحاسم في جذب الاستثمارات ودعم التعافي.

Loading...