الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:38 AM
الظهر 12:43 PM
العصر 4:22 PM
المغرب 7:26 PM
العشاء 8:47 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

خاص| الاحتلال يوسّع عملياته شرق غزة ويدفع باتجاه تهجير السكان نحو رفح وخان يونس

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية في قطاع غزة، متخذًا من حي الزيتون جنوب المدينة نقطة انطلاق للتمدد غربًا نحو أحياء جديدة، في وقت يستمر فيه استهداف المستشفيات والمراكز الطبية.

قال مراسلتنا في حديث خاص لـ"رايــة"، إن التوسع العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة خرج عن إطار المخططات وبات واقعًا ميدانيًا.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي بدأ فعليًا قبل أيام بعمليات عسكرية في حي الزيتون جنوب غزة، حيث انسحبت بعض القوات جزئيًا، لكن الاحتلال منع عودة السكان إلى مناطقهم، وظلت الطائرات المسيّرة تطلق النار باتجاه كل من يقترب من الأحياء.

وأضافت خالد أن الجيش أعلن لاحقًا الدفع بالفرقة 99 إلى حي الزيتون شرق المدينة، وأصدر أوامر إخلاء شملت أكثر من سبع مربعات سكنية في المناطق الشمالية والشرقية والجنوبية لمدينة غزة، في عملية يُراد لها أن تمتد غربًا نحو أحياء الصبرة وتل الهوى والشجاعية والتفاح والدرج.

وأشارت خالد  إلى أن الاحتلال كثّف عمليات النسف خلال الساعات الماضية في هذه المناطق، مسجّلًا تفجيرات ضخمة عبر استخدام روبوتات مفخخة، امتدت حتى الأحياء الشرقية لمدينة غزة.

وتابعت خالد  أن الاستهداف شمل أيضًا مدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث ما زالت القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات عسكرية مباشرة، إلى جانب شن غارات على ساحات مستشفى المعمداني الأهلي بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين، رغم وجود صحفيين ومرضى ومراجعين داخل المستشفى.

وبيّنت خالد  أن المستشفى الذي يعد أقرب إلى مركز طبي صغير، بات يعتمد عليه السكان بشكل أكبر بعد تدمير مجمع الشفاء الطبي وحرق أقسامه.

وفي سياق متصل، قالت مراسلتنا إن الجيش الإسرائيلي بدأ بدفع مزيد من مستلزمات الإيواء عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع، في إطار مخططات نقل السكان قسرًا إلى جنوب القطاع وتحديدًا مدينة رفح.

وأوضحت خالد  أن الاحتلال يعمل منذ أكثر من عام في رفح، ودمّرها بشكل كامل، لتغدو غير صالحة للحياة مع غياب البنية التحتية وامتلاء المناطق بالركام، مشيرًا إلى أن التفكير الآن يتجه نحو إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات شمال رفح وشمال غرب خان يونس، وهي مناطق لا تتوفر فيها شبكات مياه أو صرف صحي أو إمدادات أساسية.

وأضافت خالد أن الجيش الإسرائيلي يعتبر هذه المناطق مناسبة للتهجير بحكم طبيعتها الرملية القريبة من شاطئ البحر، معتقدًا أنها لا تشكل بيئة للمقاومة الفلسطينية.

Loading...