تظاهرة حاشدة من أجل فلسطين في المكسيك يقودها فنان عالمي شهير

حوّل الفنان البورتوريكي الشهير رينيه بيريز، المعروف باسم "ريزيدينتي Residente"، ساحة "زوكالو" الشهيرة في قلب العاصمة المكسيكية إلى منصة موسيقية ومسيرة جماهيرية قوية لدعم الشعب الفلسطيني.
وقالت سفارة دولة فلسطين في المكسيك في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، إنها أطلقت بالتعاون مع العديد من المنظمات التضامنية، حملة في الأيام التي سبقت الحدث الذي جرى يوم السبت الماضي، دعت خلالها الجماهير إلى إحضار الأعلام الفلسطينية وإظهار دعمهم.
وأضافت أن الفنان ريزيدينتي تجاوب مع هذه الحملة، فامتلأت الساحة بحوالي 180 ألف شخص، في أضخم تظاهرة علنية للتضامن مع فلسطين في المكسيك.
وارتدى ريزيدينتي قميصا كُتب عليه بالإسبانية "فلسطين حرة"، وأوقف أداءه ليدعو إلى المسرح خمسة أطفال من عائلة عابد، الذين وصلوا مؤخرا إلى المكسيك كلاجئين من غزة، إلى جانب سفيرة فلسطين نادية رشيد. رفع الأطفال العلم الفلسطيني، وأخذت الطفلة ألما عابد الميكروفون لتصرخ بقوة: "أوقفوا الإبادة الجماعية! عاشت فلسطين! الحرية لفلسطين!"، فرددت الحشود كلماتها في مشهد مؤثر غمر الساحة.
ثم توجّه ريزيدينتي بكلمة إلى الجمهور، دعا فيها الحكومات حول العالم إلى التحرك الجاد لوقف "الإبادة الجماعية"، وأدان الجهات التي تبرر أفعال إسرائيل، قبل أن يقود الجماهير في هتاف مدوٍ: "فلسطين حرة".
وفي لفتة رمزية تعبّر عن الامتنان، قدّمت السفيرة رشيد لريزيدينتي كوفية فلسطينية تقليدية ووضعتها على كتفيه، كما سلّمته رسالة شكر من الرئيس محمود عباس.