خاص| الرئيس يدين السابع من أكتوبر أمام مؤتمر حل الدولتين واعترافات جديدة بفلسطين

أعلنت فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وموناكو وأندورا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وذلك خلال أعمال مؤتمر "حل الدولتين" الذي انعقد في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وصدر عن رئاسة المؤتمر المتمثلة بفرنسا والسعودية بيان ختامي، اعتمد "إعلان نيويورك" الذي حظي بتأييد من 142 دولة، بما يؤكد الالتزام الدولي الثابت بحل الدولتين.
وتضمن البيان دعوة للإسراع في تنفيذ الإعلان من خلال خطوات عملية وملموسة، وطالب بإنهاء الحرب في غزة وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع وضمان الإفراج عن جميع الأسرى ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وأكد بيان قمة حل الدولتين الالتزام بدعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة، بناءً على دعوة من السلطة وتفويض من مجلس الأمن.

ورحب البيان بالتعهدات والإصلاحات التي أعلنها الرئيس محمود عباس في كلمة أدلاها عبر الفيديو، بعد منع الإدارة الأمريكية حضوره شخصياً إلى نيويورك للمشاركة في مؤتمر حل الدولتين وأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاعتيادية الثمانين.

وكان الرئيس قد أعلن إدانته لعملية لسابع من أكتوبر، وأكد أن لا مكان لحماس في الحكم داعياً إياها لتسليم سلاحها، وأشار إلى أن السلطة هي الجهة الوحيدة المؤهلةُ لتَحُّملِ مسؤولية الحكم والأمن في غزة، عبرَ لجنةٍ إداريةٍ مؤقتةٍ بمشاركة عربية ودولية.

كما أكد الرئيس محمود عباس المضي قدماً في تطبيق أجندة إصلاح شاملة تشملُ النظامِ المالي والمناهج، وإنشاءَ نظام رعاية ٍاجتماعية ٍموحد لعائلات الأسرى والشهداء.

وأعلن الرئيس استعداده للعمل مع الرئيسِ الأمريكي دونالد ترامب، لتنفيذ خطة السلام ِالتي أُقرتْ في مؤتمر حل الدولتين ضمن جدول زمني محدد وبرقابةٍ وضماناتٍ دولية.

أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية د. رائد نعيرات، قال إن التعهدات التي أطلقها الرئيس في كلمته الليلة الماضية تكشف عن حجم الضغوط الدولية التي تمارس على السلطة.

وذكر د. نعيرات في مقابلة مع راية، أن معضلة السلام وحل الدولتين تتمثل في موقف إسرائيل الذي يرفض وجود الفلسطيني بشقيه المقاوم أو المفاوض.